وكالات : كتابات – بغداد :
دعت “لجنة النزاهة النيابية”، اليوم الثلاثاء، الحكومة، إلى التوجه من أجل حسم قضية “ميناء الفاو” وإنهاء الضغوط الخارجية الخليجية لعدم إنجاز الميناء، متهمة أطرافًا خليجية تسعى إلى إجهاض مشروع “ميناء الفاو” بأية طريقة.
وقالت عضو اللجنة، “عالية نصيف”، في تصريح لشبكة (المعلومة)، إن: “العرض الصيني لإنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير؛ فيه مرونة غير مسبوقة بضمنها إنجاز المشروع بالأجل وإكمال مشاريع صناعية وتجارية ومجمعات سكنية ضمن المشروع”.
وأضافت “نصيف”، أن: “العراق يعاني حاليًا من الضغوط الخارجية الخليجية لإجهاض مشروع ميناء الفاو الكبير بأي طريقة كانت حتى لو تم التعاقد مع شركة متلكئة”.
وأشارت إلى أن: “إيرادات الميناء ستوازي إيرادات النفطية العراقية، وسيوفر نحو مليون وظيفة سنويًا، فضلاً عن إنشاء مئات المصانع وإيجاد عشرات فرص الاستثمارات الأجنبية”.
من جانب آخر؛ عزت “لجنة الخدمات النيابية”, اليوم الثلاثاء, إحالة مشروع “مينا الفاو” إلى الشركة الكورية لعدة أسباب لصالح العراق, مؤكدة أن استبعاد الشركة الصينية لا علاقة له بالاتفاقية الصينية مع العراق، “ونحن مازلنا مُصرين على تنفيذها؛ لكونها عامل مهم في تحسين وضعنا الاقتصادي” .
وقال عضو اللجنة النائب، “حسين حامد”، في تصريحات صحافية؛ إن: “لجنة الخدمات النيابية اجتمعت مع وزير النقل، ناصر الشبلي، والفريق المختص بأن مشروع ميناء الفاو, لأكثر من مرة، حيث قمنا بمناقشة العرضين المقدمين من الشركتين الكورية والصينية”.
وأضاف “حامد”، أن: “المناقشات أفضت إلى اعتماد عرض الشركة الكورية؛ لكونه يتلائم مع وضعنا الاقتصادي، إضافة إلى كونها متواجدة حاليًا في العراق ولديها أعمال مماثلة، وكذلك لا يترتب على العراق أي فوائد وأن الحكومة ستدفعها بشكل سنوي من خلال الموازنات السنوية”.
وأوضح، أن: “استبعاد الشركة الصينية جاء بسبب عدم وجود خبرة لها في مجال إنشاء الموانيء ولا تمتلك أعمال مماثلة ويترتب على العراق فوائد كبيرة”, مؤكدًا أن: “استبعاد الشركة الصينية لا علاقة له بالاتفاقية مع الصين؛ لأن الاتفاقية مع الحكومة الصينية؛ ونحن مازلنا مُصرين على تنفيذها، لكونها عامل مهم في تحسين وضعنا الاقتصادي”.
وأشار “حامد” إلى أن: “مجلس الوزراء سيصوت، اليوم الثلاثاء، خلال جلسته الاعتيادية الأسبوعية؛ على منح الشركة الكورية إنشاء مشروع ميناء الفاو الكبير”.
