وكالات- كتابات:

قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية؛ “إسماعيل بقائي”، اليوم الإثنين، إن “منظمة التعاون الإسلامي” ستعقد جلسة طارئة حول العدوان الصهيوني على “إيران”.

وأكّد “بقائي”؛ في مؤتمر صحافي أسبوعي، خلال استعراض أسماء الأطفال والمدنيين الأبرياء الذي قُتلوا في العدوان الإسرائيلي على “طهران”، أنّ: “كلّ دول المنطقة شجبّت العدوان السّافر؛ ونقوم بالتنسيق مع الدول الإسلامية ودول المنطقة لتوضيح أبعاد العدوان الإسرائيلي”، مؤكّدًا أن هذه الدول تدَّرك جيدًا خطر الكيان الإسرائيلي على الأمن الإقليمي.

وتابع: “من يُريد مساعدة إيران عليه أن يشخّص ما يجري ويُعلن بدايةً شجبه للعدوان”.

كما أكّد “بقائي”؛ أنّ: “المواقف الأميركية متناقضة وواشنطن هي جزء من الاعتداء السافر على إيران”.

وأضاف “بقائي”؛ أنّ العدوان الذي تنفّذه “إسرائيل” على “إيران” ينتهك القوانين الدولية، مضيفًا أنّ جرائم الاحتلال هي امتداد لأعماله الوحشية التي زعزعت استقرار المنطقة.

كما لفت إلى أنّ العدوان الإسرائيلي لا يمكن تبّريره أبدًا وكلّ الذرائع التي يروّج لها الكيان مرفوضة بالمطلق، معتبرًا أنّ: “أفعال العدو الصهيوني حوّلت منطقتنا إلى مكان للحروب”.

على “الترويكا الأوروبية” وأعضاء “مجلس الأمن” شجب العدوان..

وشدّد “بقائي” على ضرورة إصدار الأعضاء الخمسة في “مجلس الأمن الدولي” قرارًا واضحًا بشّجب العدوان على “إيران”، معلنًا أن: “جميع الدول التي سانّدت النظام الصهيوني أو سعت إلى تبرير هذا العدوان تعتبر متواطئة وشريكة فيه”.

وعن “الترويكا الأوروبية”؛ قال “بقائي” إن “إيران” تتوقّع منها إدانة العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية والاحتجاج وشجب الاعتداء على منشأة (نطنز).

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو؛ عدوانًا على العاصمة “طهران” والمحافظات الإيرانية، مستهدفًا منشآت نووية وأماكن سكنية ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى بينهم قادة عسكريون بارزون وعلماء نوويون.

وكانت “وزارة الصحة” الإيرانية قد أعلنت ارتقاء: (224) شهيدًا وإصابة أكثر من: (1000)، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على “إيران”، مؤكّدةً أن: (90%) من الشهداء والجرحى هم مدنيون من النساء والأطفال.