وكالات- كتابات:
أعلنت “وزارة الصحة” العراقية، اليوم الإثنين، آخر تحدّيث للموقف الوبائي بخصوص مرض (الحُمى النزفيّة) في عموم البلاد، مؤكدة وفاة: (02) وحدوث: (16) حالة إصابة مؤكدة.
وقالت الوزارة في بيان؛ إن: “التحدّيث الأخير بخصوص مرضى (الحُمى النزفيّة) تضمن وفاة: (02) من المواطنين المصابين فيه؛ الأولى في ذي قار والثاني في واسط، فضلًا عن تأكيد إصابة: (16) مواطنًا”، مشيرًا إلى أن: “المجموع التراكمي للإصابات منذ عام 2025؛ هو: (231) إصابة مؤكدة، ومنها: (30) حالة وفاة”.
وأكدت الوزارة، على: “ضرورة اتباع الإرشادات الخاصة بالوقاية، من خلال شراء اللحوم حصرًا من المجازر ومحال القصابة المجازة، كما ينبغي على الجزارين ارتداء الملابس الواقية وارتداء الكفوف والأقنعة والانتباه إلى لدغات حشرات القراد ومراجعة أقرب مؤسسة صحية في حال ظهور الأعراض”.
وتابعت الوزارة، أن: “الأعراض في مرحلتها الأولى ارتفاع في درجات الحرارة وشعور بالإعياء والتعب، والمرحلة الثانية الأخطر التي تتمثل ببدء النزف من فتحات الجسم وتحت الجلد وعندها يكون المرض وصل إلى مرحلة متقدمة”، مبَّينة أن: “التشخيص كل ما كان سريعًا، كانت احتمالية الشفاء أعلى”.
وقال المتحدث باسم الوزارة؛ “سيف البدر”، في تسجيل صوتي، إن: “ذي قار سجلت حالة وفاة واحدة؛ بينما الحالة الثانية كانت في واسط”.
وأشار “البدر”، إلى أن: “المجموع التراكمي للإصابات بـ (الحٌمى النزفيّة) منذ بداية العام؛ هو: (231) إصابة مؤكدة؛ منها: (30) حالة وفاة”، مبينًا أن: “ذي قار سجلت: (84) إصابة منها: (04) وفيات، أما العاصمة بغداد؛ وتحديدًا جانب الرصافة، فقد سجلت: (32) إصابة منها: (06) وفيات، بينما محافظة المثنى فقد سجلت فيها: (20) إصابة مع حالتي وفاة”.
وأشار “البدر”، إلى أن: “واسط سجلت: (19) إصابة مع: (03) حالات وفاة، فيما البصرة سجلت: (15) إصابة مع حالة وفاة واحدة فقط، بينما في ديالى: (12) إصابة منها: (03) وفيات، أما في ميسان: (11) إصابة وحالة وفاة واحدة”، مبينًا أن: “نينوى سجلت: (07) إصابات دون وفيات، في حين سجلت في بغداد جانب الكرخ: (06) إصابات دون وفيات، وفي كركوك: (05) إصابات منها: (04) وفيات، والديوانية: (05) إصابات مع حالتي وفاة”.
وأشار إلى أن: “دهوك سجلت: (03) إصابات مع حالة وفاة واحدة، أما في بابل فقد سجلت: إصابتين وحالة وفاة واحدة، وأربيل والسليمانية سجلتا: إصابتين لكلٍ منهما، أما في النجف فهناك: إصابتين وحالتي وفاة”، مشيرًاً إلى أن: “صلاح الدين بدورها سجلت: إصابتين، بينما سجلت الأنبار وكربلاء: إصابة واحدة لكلٍ منهما”.
كما لفت إلى أن: “أمانة بغداد؛ مسؤولة عن متابعة قضية الجزر العشوائي في العاصمة، بينما وزارة الزراعة مسؤولة عن مكافحة حشرة القراد”.
وتُعدّ (الحُمى النزفيّة)؛ من الأمراض المعدَّية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تُهدّد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها “تسرِّب”، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط.
وتختلف مؤشرات (الحُمى النزفيّة) الفيروسية وأعراضها حسّب المرض، وفق ما يذكر موقع (مايو كلينيك) الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال.
أما الأعراض التي قد تُصبّح مهدَّدة للحياة؛ فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.
