الحلبوسي يناور والعصائب تندس بين المتظاهرين لإفشال مساعي اختيار مرشحهم لتشكيل الحكومة

الحلبوسي يناور والعصائب تندس بين المتظاهرين لإفشال مساعي اختيار مرشحهم لتشكيل الحكومة

بغداد – كتابات

قالت وسائل إعلام محلية وعربية إن محتجين أضرموا النيران في مبنى القنصلية الإيرانية بمحافظة النجف جنوبي العراق للمرة الثالثة ردا على استمرار التدخل الإيراني في قمع وقتل المتظاهرين في العراق عبر مليشياتها المسلحة.

في تلك الأثناء، خاطب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي – الذي يطالب الثوار بإقالته هو الآخر بعد عبد المهدي، رئيس الجمهورية برهم صالح بتكليف مرشح لرئاسة الوزراء خلال 15 يوما، في محاولة منه لإظهار ثورة تشرين بأنها بلا قيادة ومن ثم التعجيل باختيار شخصية تدين بالولاء للأحزاب الحالية تحت مبرر “الخوف من فراغ السلطة” وإفقاد الثورة زخمها وإظهارها كعاجزة عن تقديم من يشكل الحكومة.

وهو ما دعا نشطاء إلى توحيد المتظاهرين للإسراع بإعلان مرشح الثورة لإدارة حكومة مؤقتة والعمل على تنفيذ مطالب الثورة مع عدم ترك الشوارع والساحات حتى تتمكن الثورة من استعادة العراق من أيدي سارقيه ومحاسبة قتلة المتظاهرين.

على جانب آخر، كشفت وثيقة مسربة وضع عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي عناصر مندسة بين المتظاهرين لمراقبة تحركاتهم ومتابعة خططهم ومرشحهم لتولي الحكومة للعمل على إفشال تلك المساعي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة