وكالات – كتابات :
أوضح رئيس “مجلس النواب” العراقي؛ “محمد الحلبوسي”، اليوم الإثنين، أسباب تقديم استقالته من رئاسة البرلمان.
وقال “الحلبوسي”؛ في ندوة عقدها “ملتقى الرافدين”: “كان يُفترض أن جلسة مجلس النواب قبل الزيارة الأربعينية؛ رغم الأحداث التي رافقت المظاهرات، تأجيل الجلسات إلى ما بعد الزيارة للتفاهم”.
وأضاف: “كان يُفترض أن تُعقد في 20 أيلول/سبتمبر الجاري؛ جلسة مجلس النواب، وطلب رئيس مجلس الوزراء؛ (الكاظمي)، تأجيل الجلسة بسبب محاذير أمنية”.
وبيّن “الحلبوسي”: “قدمت استقالتي ولم أتداول بها مع أحد”، لافتًا إلى أن: “المناصب هي تكليف وليس تشريف ومن تسلم المواقع يجب أن يعرف أهمية المرحلة”.
وأشار إلى أن: “التوجهات في مجلس النواب اختلفت بنسبة: 180 درجة، علينا البدء بمرحلة جديدة وإني أمنح الحق لأعضاء البرلمان لإبداء رأيهم بشأن الاستقالة”.
ولفت إلى أن: “هذه السنة التي مرت هي أصعب سنة بتاريخ حياتي، فيها مشاكل سياسية انعكست على جماهير الأحزاب السياسية”.
وأكد أن: “خطوة الاستقالة لن تُعرقل إنعقاد الجلسة، واحترم رأي المجلس ولن أفرض وجودي على أعضاء البرلمان”.
وأوضح “الحلبوسي”: “إني لم أنقاش أحدًا في موضوع الاستقالة؛ ويجب ينفتح الجميع من القوى السياسية وما نمر به خطير، الاستثناءات أصبحت هي الأصل في إدارة الدولة”.