بغداد – كتابات
رغم ما أثير عن اتفاق ممثلي تحالف الإصلاح على تمرير مرشح وزارة الدفاع فيصل الحربا وإسقاط مرشحة التربية شيماء الحيالي وتمرير مرشح الهجرة نوفل نهاد وتأجيل عرض مرشحي الداخلية والعدل لعدم حصول توافق سياسي بعد.
فوجيء نواب الإصلاح بإعلان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إدراج مرشحي الدفاع والداخلية للتصويت خلال جلسة اليوم الإثنين، وهو ما دعاهم إلى الوقوف والاعتراض بصوت عالي لأن ذلك مخالف لما جرى الاتفاق عليه قبل دخول الجلسة، فضلا عن انسحاب عدد من نواب “سائرون” والإصلاح لأن ما جرى الاتفاق عليه هو التصويت للتربية والهجرة فقط.
بدوره قال القيادي في تحالف سائرون نصار الربيعي إن الخلاف في الجلسة تجاوز تخطى حقيبتي الدفاع والداخلية إلى التربية والهجرة.
ومع كل هذه الضجة قرر رئيس الوزراء عدم حضور الجلسة وأرسل أسماء المرشحين بالترتيب إلى رئاسة البرلمان لإعلانها.