23 أغسطس، 2025 11:13 م

الحكيم يعلن تقديم استقالات وزراء المجلس الاعلى الى العبادي

الحكيم يعلن تقديم استقالات وزراء المجلس الاعلى الى العبادي

اعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، ان استقالات وزراء كتلة المواطن سلمت الى رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال في الملتقى الثقافي الأسبوعي المنعقد بمكتبه في بغداد اليوم” أن الوضع السياسي مؤخرا شهدا أحداث متسارعة اختزلت إلى درجة ظن البعض فيها أن أزمة البلد محصورة بالتغيير الوزاري فإذا حدث هذا التغيير فان الأوضاع ستكون مثالية وتختفي كل المشاكل والأزمات”.
وأكد الحكيم حاجة الإصلاح إلى أسباب وتقييم، واصفا مساواة الكفوء بغير الكفوء والناجح بالفاشل بالهروب إلى الأمام. ولفت الى” ان وزراء كتلة المواطن قدموا استقالاتهم للعبادي”، مبيناً” ان الاستقالات ليست منفصلة عن مشروع إصلاح حقيقي وواضح وشفاف، داعيا إلى جعل قبول إية استقالة مبنيا على أساس السبب الذي تبديه اللجنة المختصة”.
وشدد على” ضرورة توفر معايير واضحة للبدلاء وان تقوم الجهات السياسية المشاركة بالحكومة بتقديمهم بناء على المواصفات التي يضعها رئيس مجلس الوزراء وان لا يكون هناك استثناء لأي احد من هذه المواصفات، فضلا عن ضرورة أن يكون للبرلمان رأي في اختيار الوزراء”.
و بين رئيس المجلس الاعلى” أن رؤية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتشكيل لجنة تقيم أداء الوزراء، محط دعم تيار شهيد المحراب الذي اصدر بيانا يؤكد دعمه لهذه الدعوة لأنها ذات المنهج الذي يؤمن به المجلس الأعلى في العمل المبني على خطوات معروفة، عادا الصراحة مع النفس والشعب وتحديد مكامن الخطأ بدون مجاملة أو حسابات شخصية ضيقة هنا أو هناك أساس الإصلاح”.
وأضاف” أن المطالبة بلجنة تقييمية لأداء الوزراء من المفروض أن لا تزعج أحدا لأنه مطلب الشعب بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهو ذاته ما يطالب به العبادي في أن تكون الحكومة حكومة تكنوقراط من مختصين وخبراء”.
وأكد على” استقلالية اللجنة وإعلان نتائجها للجميع، مستغرباً في الوقت نفسه من البعض يطالب بالتغيير ولا يقدم آليات، هنا تكمن علامات الاستفهام الكبيرة و ما دمنا نبحث عن مختصين وخبراء فلا نتصور أن يكون خلافٌ على من تتوفر فيه هذه الصفات بغض النظر عن الجهة التي رشحته أو الطريقة التي ترشح بها”.
وبشأن مفهوم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي للأغلبية السياسية، قال الحكيم ” نحن نؤمن بالأغلبية السياسية من كل المكونات وليس بالأغلبية العددية فقط كما ينظر البعض للغالبية السياسية”.
وبين” أن تيار شهيد المحراب يدعو إلى أغلبية فيها شيعة وسنة وكرد وسائر المكونات الأخرى ولتكن هناك معارضة فيها شيعة وسنة وكرد، رافضا تشكيل الأغلبية العددية التي يكون ثقلها الكبير من مكون واحد ويكون وجود الآخرين تشريفيا أو شكليا”.
وأوضح” إن العراق متنوع ولا يمكن أن يعيش إلا بهذا التنوع ولا يمكن للعملية السياسية أن تستمر إلا إذا كانت كل المكونات متواجدة فيها”.

الحكيم يعلن تقديم استقالات وزراء المجلس الاعلى الى الحكيم
اعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، ان استقالات وزراء كتلة المواطن سلمت الى رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال في الملتقى الثقافي الأسبوعي المنعقد بمكتبه في بغداد اليوم” أن الوضع السياسي مؤخرا شهدا أحداث متسارعة اختزلت إلى درجة ظن البعض فيها أن أزمة البلد محصورة بالتغيير الوزاري فإذا حدث هذا التغيير فان الأوضاع ستكون مثالية وتختفي كل المشاكل والأزمات”.
وأكد الحكيم حاجة الإصلاح إلى أسباب وتقييم، واصفا مساواة الكفوء بغير الكفوء والناجح بالفاشل بالهروب إلى الأمام. ولفت الى” ان وزراء كتلة المواطن قدموا استقالاتهم للعبادي”، مبيناً” ان الاستقالات ليست منفصلة عن مشروع إصلاح حقيقي وواضح وشفاف، داعيا إلى جعل قبول إية استقالة مبنيا على أساس السبب الذي تبديه اللجنة المختصة”.
وشدد على” ضرورة توفر معايير واضحة للبدلاء وان تقوم الجهات السياسية المشاركة بالحكومة بتقديمهم بناء على المواصفات التي يضعها رئيس مجلس الوزراء وان لا يكون هناك استثناء لأي احد من هذه المواصفات، فضلا عن ضرورة أن يكون للبرلمان رأي في اختيار الوزراء”.
و بين رئيس المجلس الاعلى” أن رؤية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتشكيل لجنة تقيم أداء الوزراء، محط دعم تيار شهيد المحراب الذي اصدر بيانا يؤكد دعمه لهذه الدعوة لأنها ذات المنهج الذي يؤمن به المجلس الأعلى في العمل المبني على خطوات معروفة، عادا الصراحة مع النفس والشعب وتحديد مكامن الخطأ بدون مجاملة أو حسابات شخصية ضيقة هنا أو هناك أساس الإصلاح”.
وأضاف” أن المطالبة بلجنة تقييمية لأداء الوزراء من المفروض أن لا تزعج أحدا لأنه مطلب الشعب بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهو ذاته ما يطالب به العبادي في أن تكون الحكومة حكومة تكنوقراط من مختصين وخبراء”.
وأكد على” استقلالية اللجنة وإعلان نتائجها للجميع، مستغرباً في الوقت نفسه من البعض يطالب بالتغيير ولا يقدم آليات، هنا تكمن علامات الاستفهام الكبيرة و ما دمنا نبحث عن مختصين وخبراء فلا نتصور أن يكون خلافٌ على من تتوفر فيه هذه الصفات بغض النظر عن الجهة التي رشحته أو الطريقة التي ترشح بها”.
وبشأن مفهوم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي للأغلبية السياسية، قال الحكيم ” نحن نؤمن بالأغلبية السياسية من كل المكونات وليس بالأغلبية العددية فقط كما ينظر البعض للغالبية السياسية”.
وبين” أن تيار شهيد المحراب يدعو إلى أغلبية فيها شيعة وسنة وكرد وسائر المكونات الأخرى ولتكن هناك معارضة فيها شيعة وسنة وكرد، رافضا تشكيل الأغلبية العددية التي يكون ثقلها الكبير من مكون واحد ويكون وجود الآخرين تشريفيا أو شكليا”.
وأوضح” إن العراق متنوع ولا يمكن أن يعيش إلا بهذا التنوع ولا يمكن للعملية السياسية أن تستمر إلا إذا كانت كل المكونات متواجدة فيها”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة