بغداد – كتابات

تحركات من الرجل لكسب دعم وتأييد شيوخ العشائر بدعوتهم إلى اجتماع كبير في ديوان بغداد وحثهم على ضرورة التعايش بمنطق مصلحة العراق والعراقيين أولا دون التقيد بمواقف أي دول إقليمية في الجوار.

إذ لفت رئيس تحالف الإصلاح والإعمار عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة، نظر شيوخ ووجهاء عشائر العراق خلال اجتماعه بهم في مكتبه ببغداد، الأحد 7 نيسان / إبريل 2019، إلى أهمية الانفتاح الإقليمي على العراق، وأن المصلحة في الحياد، فضلا عن تأكيده أنه لا يمكن للعراق أن ينحاز لأي محور أو طرف، فقط لشعبه ومصلحته.

وبين الحكيم في اجتماع له مع عدد من شيوخ العشائر ان طبيعة الايجابيات والسلبيات التي يعيشها الواقع السياسي العراقي وان نمو المشروع الوطني من الامور الايجابية المهمة، محذرا من التفريط به والعودة الى المربع الاول “.

ولم يفت الحكيم الإشادة بتحالفه وكذا تحالف البناء الذي يتزعمه نوري المالكي وهادي العامري كمشروعين وطنيين يضمنان حقوق العراقيين، مطالبا شيوخ العشائر التصدي لمن وصفهم بالمعتاشين على الخطاب الطائفي من الداخل ومن الخارج.

أثنى الحكيم على مجالس المحافظات، قائلا إنها مصداق للامركزية الدستورية وقدمت كثيرا من الخدمات، محذرا في الوقت نفسه من تنامي السلبيات، كنشاط الخلايا النائمة وغياب جناحي الديمقراطية والموالاة والمعارضة وعودة المحاصصات من الشباك بعد أن خرجت من الباب وتفشي ظاهرة بيع المناصب، على حد قوله.

خلال اللقاء، طالب الحكيم شيوخ العشائر بتشكيل ما أسماه “المجلس الأعلى للعشائر في العراق”، وترشيح شخصيات بمواصفات “تاريخية” لتشريع القوانين المناسبة التي تمنحه الاستقلالية وتحصنه من التدخلات.