دعا رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، السبت، القضاء لحسم الملفات، مؤكدا ضرورة فتح المجال لعودة الشخصيات التي لم تقترف جريمة.
وقال الحكيم في كملة له بمناسبة “يوم الشهيد العراقي”، “أدعو القضاء الى النظر في جميع الملفات المطروحة أمامه بحيادية كاملة وبعيدا عن الضغوط السياسية”، مشدداً على “أهمية حسم تلك الملفات”.
وأضاف، “يجب فتح المجال لعودة بعض الشخصيات التي لم تقترف جريمة أو تجاوزا على القانون وهي متوجسة من الملاحقة القضائية بدون تهمة”.
واكد الحكيم أن الوطن هو المكان الأمثل لعقد المؤتمرات، محذرا من خسارة الجميع ومضاعفة “آلام”ك الشعب إذا لم يتم إيجاد حلول، فيما أشار الى أن الحرب على الشعب لن تنتهي إلا إذا انتهت المشاكل السياسية.
وقال ، إن “سقف الوطن وحدوده المكان الأمثل لعقد المؤتمرات وأبواب بغداد مفتوحة للوطنيين”، مضيفا، “اذا لم نذهب الى حلول فإننا أمام مرحلة التشظي وسيخسر الجميع بخسارة الوحدة ومضاعفة آلام الشعب العراقي”.
واضاف “نحتاج الى عقد سياسي واجتماعي جديد في إطار الدستور للمرحلة القادمة”، مبينا أن “مبادرة التسوية الوطنية ليست مثالية أو غير قابلة للنقاش وعلى الأطراف الأخرى ان تقدم رؤيتها وان تكون في حدود الوطن والواقعية”.  وتابع أن “التسوية ليست مثالية وعلى الأطراف الأخرى تقدم رؤيتها داعيا القادة لأن “يكونوا بحجم العناوين التي يحملونها ويتحملوا مسؤولياتهم”.
وقال، “أمامنا مرحلة معقدة امنيا وخدميا بعد إكمال تحرير المدن والقرى وإعادة النازحين”، مشددا على أن “الحرب على شعبنا لن تنتهي بعد ولن تنتهي إلا إذا انهينا مشاكلنا السياسية البنيوية”.
وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أكد، السبت (28 كانون الثاني 2017)، أن الدستور والعملية السياسية أساسان لا يمكن التراجع عنهما، مبيناً أن من ينسف كل البناءات ويبني وهماً بعيداً عن كل الشركاء والتضحيات نشكك بأنه طرفاً بـ”التسوية السياسية”، فيما أشار الى أن البعض يستهدف تلك التسوية لأنه سيفقد “بضاعته الطائفية”.