19 أبريل، 2024 10:38 م
Search
Close this search box.

الحشد الشعبي يخذل عبد المهدي.. لن نسيطر على الغاضبين إذا ما استهدفت إيران

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

لا أحد من المحسوبين على إيران في العراق يستجيب لطلبات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من أجل ترسيخ التهدئة والامتناع عن ممارسة أية أعمال استفزازية عدائية ضد التواجد الأمريكي في العراق..

وهو ما كشفته تقارير غربية، الجمعة 21 حزيران / يونيو 2019، تحدثت عن الإحراج البالغ الذي سببه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس لعبد المهدي أمام الإدارة الأمريكية.

إذ طلب عبد المهدي من الفصائل المسلحة المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي التعهد بعدم التعرض للقوات والمصالح الأمريكية في العراق كي يطمئن الأمريكان مع ضمان تقديم تفسيرات مقنعة للصواريخ الأخيرة التي استهدفت بعض المواقع القريبة من مناطق التواجد الأمريكي، إلا أن أبو مهدي تجاهل الطلب، بينما نفى هادي العامري بصفته أمين عام منظمة بدر علمه بأية تفاصيل عن المتورطين.

ووفق ما جرى تسريبه، فقد زعم رئيس الوزراء أنه حاول الحصول على تعهد من رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وهادي العامري بعدم تكرار هجمات صواريخ الكاتيوشا التي تستهدف مناطق ملاصقة للتواجد الأمريكي، إلا أنهما رفضا وامتنعا، مؤكدين أن أحدا لا يستطيع السيطرة على مشاعر الجماهير والفصائل التي ترتبط بإيران عقائديا إذا ما أصاب إيران أي اعتداء ليس فقط في العراق، بل ستفتح نيران جهنم بكميات هائلة من الصواريخ من لبنان والعراق واليمن وسوريا وفلسطين.

وهي التأكيدات التي دفعت رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة بإعطاء تعليماته بسحب طائراته المروحية من المعسكرات التي تنتشر فيها قوات أمريكية بالعراق؛ خوفا من تعرض بعضها لهجمات صاروخية من قبل فصائل مسلحة تدين بالولاء لإيران.

ووفق مصادر عسكرية، فقد سحب سلاح الطيران بالجيش العراقي طائراته من مربض في معسكر شمال بغداد بعد تعرضه لهجمة صاروخية قبل أيام أسفرت عن جرح جنود عراقيين وتدمير عربات تابعة للجيش العراقي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب