وكالات- كتابات:
نفذت الأجهزة الأمنية العراقية في محافظتي “النجف وكربلاء”، مساء الأحد، حملات مكثفة لملاحقة المخالفين والمتورطين في دعم التنظيمات الإرهابية، فيما طالب نائب عراقي: بـ”تدويل” القضية ورفعها إلى “مجلس الأمن الدولي”.
وقال مصدر؛ لمنصات إخبارية محلية، إن: “مفارز الاستخبارات في النجف؛ ألقت القبض على تسعة سورين مخالفين؛ من ضمنهم اثنان يدعمان تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي”.
وفي “كربلاء”؛ أبلغ مصدر أمني، بأن: “القوات الأمنية في كربلاء تقوم بحملة اعتقالات بتهمة الترويج للإرهاب في مواقع التواصل الاجتماعي؛ فيما يخص أحداث سورية، ومن بين المعتقلين لاجئان سوريان في العراق”.
وفي سيّاق متصل؛ وجه عضو “البرلمان العراقي”؛ النائب “ضياء هندي الحسناوي”، بحسّب كتابٍ رسمي، طلبًا رسميًا إلى رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة؛ “محمد شيّاع السوداني”، دعا فيه إلى: “تحريك شكوى رسمية في مجلس الأمن الدولي؛ ضد التهديدات الإرهابية الخطيرة التي شهدتها كربلاء، والتي رفعت خلالها شعارات مؤيدة لتنظيمات إرهابية تسعى لزعزعة الأمن القومي العراقي”.
كما طالب “الحسناوي”: بـ”اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجهات الداعمة للجماعات الإرهابية، ومنع تكرار مثل هذه التهديدات، فضلاً عن زيادة تنسيق الجهود الأمنية والاستخبارية لضمان حماية المواطنين العراقيين من أي مخططات إرهابية تهدد السلم المجتمعي”.
وأشار “الحسناوي”؛ إلى أن: “هذه التهديدات تُمثل خطرًا جسيمًا على الأمن الوطني؛ وتُعدّ انتهاكًا صارخًا للسيّادة العراقية”، داعيًا الحكومة العراقية إلى: “تحرك دولي فاعل لكشف الجهات المتورطة في دعم الإرهاب”.
يُذكر أن مصدرًا في الشرطة العراقية أفاد؛ في وقتٍ سابق من يوم الأحد، بإلقاء القبض على شخص يحمل الجنسية السورية وفقًا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب؛ وذلك جنوبي العاصمة؛ “بغداد”.
من جهتها؛ أكدت “وزارة الداخلية”، إلقاء القبض على شخص (سوري الجنسية) يقوم بالترويج للتنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذا ثاني سوري يتم اعتقال خلال الساعات القليلة الماضية؛ بتهمة الإرهاب، فقد القت القوات الأمنية القبض على شاب سوري يحمل الجنسية ذاتها ضمن منطقة “أم الكبر والغزلان”؛ شرقي العاصمة لقيامه بالترويج للإرهاب، حيث أحتفظ بصورة: “أبو وطن” صاحب مقولة: “جاينك على كربلاء” على هاتفه النقال، وقام برفعها على إحدى المنصات في محافظة “كربلاء”، وفقًا لمصدر أمني.
