وكالات – كتابات :
شدد رئيس كتلة (السند الوطني)، “أحمد الأسدي”، الأحد، على ضرورة توجه كل الحريصين باتجاه إبعاد (الحشد الشعبي) عن الصراعات والخلافات السياسية.
وقال “الأسدي”، في ندوة حوارية أقامتها مؤسسة “الشهيد محمد باقر للدراسات والبحوث الإسلامية”؛ إن: “كل حريص على (الحشد الشعبي)؛ يجب أن يبعده عن الصراعات والخلافات السياسية”.
وأضاف أن: “المرجعية العُليا تحدثت كثيرًا عن معالجة الخلل الواضح في إدارة الدولة وتوفير الخدمات الضرورية للناس وطالبت بالإصلاح ومعالجة الأخطاء حتى بُح صوتها كما أعلنت ذلك، وبعد تراكم الفشل وعدم استماع المعنيين إلى نصح المرجعية اتسعت دائرة اليأس والنقمة فخرجت الجماهير الغاضبة”.
وأوضح أن: “أعداد المتطوعين، بعد إصدار الفتوى، كانت كبيرة جدًا، وهذا العدد غيّر المعادلة النفسية للقوات الأمنية من خلال إضافة الزخم والدعم الشعبي والذي ترجم إلى (الحشد الشعبي)”.
ونوّه “الأسدي” إلى أن: “فتوى المرجعية الدينية؛ لم تكن مجرد ردة فعل على حدث كبير، وإنما هي نتيجة متابعة مستمرة من قبل المرجعية لكل ما يجري من أحداث في العراق والمنطقة، وكانت ترى أن خطرًا عظيمًا يُهدد العراق تاريخًا وحاضرًا ومستقبلاً، فكانت الفتوى وكان حشدنا العظيم”.
وبّين أن: “التهديد الأكبر الذي يمكن أن يواجه الفتوى والحشد، هو زجهما في الخلافات والصراعات السياسية، لأن ذلك سوف يفرغهما من محتواهما العقائدي والوطني؛ وهو ما يتمناه أعداء العراق”.