23 نوفمبر، 2024 2:20 م
Search
Close this search box.

الحرب “الروسية-الأوكرانية” .. موسكو تحذر واشنطن: لا تراجع في أوكرانيا قبل إتمام المهمات !

الحرب “الروسية-الأوكرانية” .. موسكو تحذر واشنطن: لا تراجع في أوكرانيا قبل إتمام المهمات !

وكالات – كتابات :

أعلن سفير “روسيا” لدى واشنطن؛ “أناتولي أنطونوف”، السبت 14 آيار/مايو 2022، أن قوات بلاده لن تتراجع أبدًا في “أوكرانيا”، وستُحقق كل الأهداف التي تم تحديدها للعملية العسكرية الخاصة، كما اتهم “واشنطن” بتهديد الدبلوماسيين الروس وترهيبهم.

شروط أميركية للتفاوض..

إذ قال “أنطونوف”، في تصريح لقناة (سولوفيف لايف)، التي تُبث عبر (تويتر): “نقول للأميركيين بحزم ووضوح، على الأقل على مستوى الدبلوماسيين الروس الذين يعملون هنا، إننا على يقين وبشكل قاطع أن روسيا لن تتراجع أبدًا في أوكرانيا”.

كما أضاف المسؤول الروسي: “نحن مقتنعون تمامًا بأن جميع المهام التي حددها القائد الأعلى لقواتنا المسلحة سيتم إنجازها بالكامل”. وأشار إلى أن: “أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة محددة وواضحة”.

أوضح “أنطونوف”: “كل ما نريده هو ألا يكون هناك تهديد لموسكو من أراضي أوكرانيا”.

اختتم السفير الروسي لدى “واشنطن” قائلاً: “الأميركيون يدفعوننا للتفاوض من جميع الجهات، ولكن في ظل شروط معينة، وأود أن أذكر ثلاثة منها: وقف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وسحب قواتنا إلى ما وراء خط 24 شباط/فبراير، وتوبة روسيا عن كل ما فعلته”.

مصدر الصورة: CNN

اتهامات روسيا لـ”أميركا”..

كما نقلت وكالة (تاس) للأنباء؛ عن سفير “موسكو” قوله، السبت، إن الدبلوماسيين الروس في “واشنطن” يتعرضون لتهديدات باستخدام العنف ضدهم، وإن أجهزة المخابرات الأميركية تُحاول الاتصال بهم.

“أناتولي أنتونوف”؛ قال للتلفزيون الروسي إن اللقاءات المباشرة مع المسؤولين الأميركيين توقفت منذ بدء العملية الروسية العسكرية في “أوكرانيا”، ونقلت (تاس) عنه قوله: “السفارة مثل قلعة محاصرة، وتعمل في بيئة معادية بالأساس… يتلقى موظفو السفارة تهديدات، تشمل التهديد بالعنف الجسدي”.

أضاف المسؤول الروسي: “عملاء من أجهزة الأمن الأميركية يتجولون خارج السفارة الروسية، ويوزعون أرقام هواتف وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي، التي يمكن استخدامها للتواصل معهم”.

فيما إمتنعت “وكالة المخابرات المركزية” و”مكتب التحقيقات الاتحادي” عن التعليق. ولم يرد مكتب مدير المخابرات الوطنية و”وزارة الخارجية” الأميركية على الفور على الرسائل التي تطلب التعليق.

إذ يدور خلاف بين “موسكو” و”واشنطن” حول حجم وعمل بعثاتهما الدبلوماسية؛ قبل وقت طويل من الهجوم الروسي على “أوكرانيا”. وطردت “موسكو” عددًا من الدبلوماسيين الأميركيين، في آذار/مارس، بعد أن قالت “واشنطن” إنها ستطرد: 12 دبلوماسيًا روسيًا من بعثة البلاد لدى “الأمم المتحدة”؛ في “نيويورك”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة