وكالات – كتابات :
شكر وزير الخارجية الروسي؛ “سيرغي لافروف”، اليوم الخميس 17 آذار/مارس 2022، ما قال إنه: “الموقف المتزن لدولة الإمارات؛ بشأن أزمة أوكرانيا”، فيما قال وزير خارجية “الإمارات”، الشيخ “عبدالله بن زايد”، إن بلاده تتطلع لتعزيز التعاون مع “موسكو” في تأمين الطاقة والغذاء، وذلك خلال لقاء اتسم: بـ”الدفء” وتبادل الضحكات.
التعاون “الروسي-الإماراتي” في تعزيز سوق الطاقة..
يُشار إلى أن “الإمارات” قد اتخذت مواقف داعمة لـ”روسيا”؛ في عمليتها العسكرية على “أوكرانيا”، وهو ما أغضب حلفاءها الغربيين؛ وفي مقدمتهم “واشنطن”.
في تصريحات قبل اللقاء، قال “بن زايد”؛ إنه يعتزم بحث الأزمات في: “أوكرانيا وسوريا واليمن والملف الإيراني”؛ خلال زيارته لـ”روسيا”.
بينما قال خلال لقائه نظيره الروسي: “نتطلع لتطوير العلاقات بين الإمارات وروسيا؛ وتنويع مجالات الترابط”، مؤكدًا أهمية التعاون مع “موسكو” لتعزيز أمن أسواق الطاقة، فيما وجّه “لافروف” الشكر لدولة “الإمارات”؛ على موقفها المتزن بشأن أزمة “أوكرانيا”.
فيما أوضح وزير خارجية “الإمارات” أنه: “من المهم أن نبحث مع روسيا الأزمات في أوكرانيا وسوريا واليمن والعراق ولبنان”.
وأظهرت صورٌ التُقطت للِّقاء دفئًا غير مسبوق، إذ ظهر الوزيران وهما يتبادلان ضحكات كثيرة، وتداولتها وسائل الإعلام.
???????????????? يلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية #سيرغي_لافروف مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي @ABZayed.#روسيا #الامارات pic.twitter.com/knBlsh61qG
— ???????? روسيا بالعربية (@Russia_AR) March 17, 2022
موقف الإمارات من الأزمة الأوكرانية..
فيما قال دبلوماسي غربي إن الدول الغربية: “أصيبت بخيبة أمل كبيرة”، إزاء إمتناع “أبوظبي” عن التصويت مرتين، خلال التصويت على قرارات في “مجلس الأمن”؛ تتعلق بالحرب في “أوكرانيا”.
أضاف المصدر الدبلوماسي، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن هدف هذا الموقف: “كان تجنب استخدام روسيا حق النقض”، خلال تبنّي القرار الذي يُمدد حظر الأسلحة المفروض على جماعة (الحوثي) في “اليمن”.
بينما قالت وكالة أنباء “الإمارات”، إن ولي عهد أبوظبي؛ الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، قد اتفق مع الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، على ضرورة المحافظة على استقرار سوق الطاقة العالمي.
من جهته؛ قال دبلوماسي أوروبي للوكالة الفرنسية: “نحن مستاؤون جدًا من أبوظبي، ومقتنعون بأنها أبرمت صفقة قذرة مع روسيا”، مرتبطة بـ”الحوثيين” و”أوكرانيا”.
كما نقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي آخر قوله؛ إن إمتناع “الإمارات” عن التصويت في “الأمم المتحدة” يرتبط برغبتها في الحفاظ على إمكانات: “الحوار” لإيجاد حل سلمي للأزمة، مؤكدًا أن “الإمارات” قلقة جدًا من: “العواقب الإنسانية” للنزاع.