17 أبريل، 2024 9:22 م
Search
Close this search box.

الحرب “الروسية-الأوكرانية” تدخل شهرها الـ 6 .. “بوتين” يُشيد بتقدم جيشه واتهامات ألمانية لـ”كييف” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

مع دخول الحرب “الروسية-الأوكرانية”؛ شهرها الخامس، أشاد الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، أمس؛ بما يُقدمه جيش بلاده خلال العملية العسكرية الخاصة في “إقليم دونباس”؛ بـ”أوكرانيا”.

وقال “بوتين”؛ في كلمة ألقاها خلال لقائه مع خريجي الأكاديميات العسكرية في “موسكو”: “أفراد الجيش الروسي يبلون بلاءً حسنًا خلال العملية العسكرية الخاصة في دونباس”.

وأعلن خلال كلمته؛ عزمه على: “تحديث الجيش الروسي بأحدث أنواع الأسلحة، وتطوير مختلف الأسلحة الروسية”.

الجيش الروسي يُسيطر على بلدة “توشكيفكا”..

وتزامنت تصريحات “بوتين” مع سيطرة الجيش الروسي بشكلٍ كامل على بلدة “توشكيفكا”؛ على خط الجبهة في “دونباس”، وفقًا للسلطات المحلية.

وتقع “توشكيفكا” على خط الجبهة في “دونباس”؛ شرقي “أوكرانيا”، على بُعد بضعة كيلومترات من “سيفيرودونيتسك” و”ليسيتشانسك”، حيث تستعر المعارك.

وقال زعيم منطقة سيفيرودونيتسك؛ “رومان فلاسينكو”: “بحسب معلوماتنا، سيطر الروس بشكلٍ كامل على توشكيفكا”، مشيرًا إلى أن: “الضغط مستمر” على خط الجبهة؛ حيث: “معركة دونباس مستعرة”.

وفي أواخر آذار/مارس الماضي، أكدت “موسكو” سعيها لتركيز مجهودها الحربي على “تحرير دونباس”، بعيد فكها الحصر على أطراف العاصمة الأوكرانية؛ “كييف”، وتكثيف جهودها العملياتية الميدانية في مناطق شرق وجنوب “أوكرانيا”؛ مثل “ماريوبول” و”خيرسون”.

“شولتز” يُهاجم “أوكرانيا” !

بالتزامن مع ذلك؛ هاجم المستشار الألماني؛ “أولاف شولتز”، في مقابلة مع صحيفة (Münchner Merkur)، إن “ألمانيا” تُقدم لـ”أوكرانيا” المساعدة العسكرية اللازمة، متهمًا الجانب الأوكراني بالتضليل وتحريف الحقائق، وأضاف: “الكثير مما يقولونه في هذا المجال ببساطة، غير صحيح. والبعض منهم لا يُقدر كما يجب تعقيد القضية”.

ونوه المستشار؛ بأن تزويد بلاده لـ”أوكرانيا”؛ بمنظومات أسلحة أكثر تقدمًا، مثل مدافع الـ (هاوتزر) أو الأنظمة المضادة للطائرات، يتطلب وجود عسكريين مدربين جيدًا على استخدامها، وإلا فإن هذه الأسلحة ستكون غير فعالة، بالإضافة إلى أن هذه الأنظمة تحتاج إلى ذخيرة محددة.

وأشار “شولتز”، إلى أن كل من يعتقد أنه يمكن شراء المعدات العسكرية من الوكالات؛ كما هو الحال مع السيارات، مخطيء للغاية.

واختتم المستشار قائلاً: “أدرك أنه يجب عليّ أن أتحمل النقد. لكنني لن أسمح لأحد أن يُبعدني عن إتباع مسار متوازن”.

استخدام أوكراني ناجح للأسلحة الغربية..

فيما قالت المخابرات العسكرية البريطانية؛ أمس، إن القوات الأوكرانية استخدمت بنجاح؛ الأسبوع الماضي، لأول مرة صواريخ (هاربون) المضادة للسفن التي تبرع بها الغرب للاشتباك مع القوات الروسية.

وأضافت “وزارة الدفاع”؛ في تحديثها اليومي على (تويتر): “كان هدف الهجوم بصورة شبه مؤكدة؛ هو زورق القطر الروسي؛ (فاسيلي بيخ)، الذي كان ينقل أسلحة وأفرادًا إلى جزيرة في شمال غرب البحر الأسود”.

ميدانيًا، أعلنت “الدفاع الروسية” أن قواتها صدت هجومًا للجيش الأوكراني على جزيرة “زمييني”؛ (الأفعى)، كما أنها ردت بقصف صاروخي لمطار قرب “أوديسا”، على الهجوم الأوكراني أمس الأول؛ على منصات حفر بحرية روسية.

استدعاء سفير “الاتحاد الأوروبي”..

في حين استدعت “وزارة الخارجية” الروسية، سفير “الاتحاد الأوروبي” لدى البلاد؛ “ماركوس إيديرر”، على خلفية القيود التي فرضتها “ليتوانيا” على عبور بعض السلع لمنطقة “كالينينغراد” الروسية.

وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية؛ أن السفير وصل إلى مقر الوزارة.

وكانت المتحدثة باسم “وزارة الخارجية” الروسية؛ “ماريا زاخاروفا”، قالت في وقت سابق؛ أمس، إنه يتعين على “ليتوانيا” أن تُدرك أن قرارها سيكون له عواقب وخيمة.

واتهمت الدبلوماسية؛ “ليتوانيا”، بمفاقمة قضايا الأمن الغذائي العالمي.

وكانت “ليتوانيا” أبلغت سلطات “كالينينغراد” بفرض قيود على عبور بعض السلع إليها بسبب العقوبات التي يفرضها “الاتحاد الأوروبي”.

وطالبت “الخارجية الروسية”؛ “ليتوانيا”، أمس؛ برفع الحظر الذي فرضته على نقل السلع عبر السكك الحديدية لجيب “كالينينغراد” على “بحر البلطيق”، ويقع جيب “كالينينغراد” بين “ليتوانيا” و”بولندا”.

رد “موسكو” سيؤثر على سكان “ليتوانيا”..

صرح أمين مجلس الأمن الروسي؛ “نيكولاي باتروشيف”، بأن رد “موسكو” على حصار النقل لمنطقة “كالينينغراد” الروسية؛ من قِبل “ليتوانيا”، سيؤثر على سكان هذه الجمهورية بشكل مباشر.

وأكد “باتروشيف”؛ أثناء مشاركته في اجتماع بشأن مسائل الأمن القومي لشمال غرب “روسيا”؛ عقد اليوم الثلاثاء، في “كالينينغراد” أن حلف الـ (ناتو) يُزيد تواجده العسكري والاستخباراتي بالقرب من الحدود الشمالية والغربية للبلاد، مضيفًا أن الوضع في هذه المنطقة الروسية ينشأ في ظروف الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي الغربي الذي لا سابق له.

تنفذ عقوبات “الاتحاد الأوروبي”..

ذكرت رئيسة وزراء ليتوانيا؛ “إنغريدا شيمونيت”، أن بلادها غير مهتمة بالتصعيد، وأن الاتفاقية الثلاثية مع “روسيا” و”الاتحاد الأوروبي”؛ بشأن نقل الركاب من منطقة “كالينينغراد” وإليها مستمرة بالعمل.

وقالت “شيمونيت” بهذا الشأن: “لا يوجد أي حصار لكالينينغراد … سيستمر النقل (للبضائع غير الخاضعة للعقوبات)، وكذلك عبور الركاب، والتي لدينا بشأنها اتفاق ثلاثي بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي وليتوانيا.. مرة أخرى اسمحوا لي أن أؤكد أن ليتوانيا تُنفذ عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تم تبنيها في منتصف آذار/مارس. ولم يكن لدينا بالتأكيد هدف لأي تصعيد”.

يُشار إلى أن “ليتوانيا” حين انضمت إلى “الاتحاد الأوروبي”، تم الاتفاق على برنامج بموجبه يمكن للمواطنين الروس السفر بالقطار من “الاتحاد الروسي” إلى منطقة “كالينينغراد” والعودة بطريقة مبسطة، فيما تُخصص “بروكسل” أموالاً لتنفيذ هذا البرنامج.

استفتاء على دخول “خيرسون” إلى روسيا..

إلى ذلك؛ أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون؛ “كيريل ستريموسوف”، إجراء استفتاء على دخول منطقة “خيرسون” إلى “روسيا”؛ هذا الخريف.

وأضاف “ستريموسوف”؛ وفق وكالة (سبوتنيك) الروسية: “أن الاستفتاء سيجرى هذا العام. ومن المقرر أن يتم ذلك في الخريف دون تحديد تواريخ دقيقة في هذا الشأن”.

وقال المسؤول الروسي إنه بعد الاستفتاء، ستُصبح المنطقة بالكامل ضمن “الاتحاد الروسي”، ولم يتبق لنا سوى القليل من الوقت لنشعر بأننا مواطون كاملو الأهلية في “روسيا” العظمى، ونحن نسير على طريق “القِرم”.

وخلال العملية العسكرية الخاصة، سيطر الجيش الروسي على مقاطعة “خيرسون” وجزر مطلة على ساحل “بحر آزوف” لمقاطعة “زابوروجيه”؛ في جنوب “أوكرانيا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب