19 أبريل، 2024 8:35 ص
Search
Close this search box.

الحرب “الروسية-الأوكرانية” .. “الكونغرس” يرصد مليارات الدولارات لـ”كييف” ويسرع في توفير السلاح والمعدات العسكرية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

صوّت “مجلس النواب” الأميركي، مساء الأربعاء 09 آذار/مارس 2022، لصالح مشروع قانون يشمل تقديم مساعدات بقيمة: 13.6 مليار دولار لـ”أوكرانيا”؛ التي تواجه الحرب مع “روسيا”، فيما قالت “وزارة التجارة” الأميركية إن “الولايات المتحدة” تُسرع عمليات معالجة طلبات الأميركيين لتصدير أسلحة نارية وذخيرة لـ”أوكرانيا”.

“النواب” الأميركي أقر الإنفاق بدعم الحزبين: (الديمقراطي) و(الجمهوري)، وأحال التشريع إلى “مجلس الشيوخ”؛ الذي يعتزم التحرك قبل مهلة تنتهي منتصف ليل الجمعة، عندما ينتهي أجل التمويل الحالي للحكومة.

فيما تهدف المساعدات المخصصة لـ”أوكرانيا” إلى المساعدة في تعزيز جيشها في معركته مع القوات الروسية، وتقديم دعم إنساني للمواطنين، بما يشمل ما يُقدر بنحو: 1.5 مليون لاجيء في الخارج بالفعل؛ بحسب تقرير لوكالة (رويترز) للأنباء.

“بيلوسي” تعد أوكرانيا بالمزيد..

“نانسي بيلوسي”؛ رئيسة “مجلس النواب”، أشارت إلى أن المساعدات البالغ قدرها: 13.6 مليار دولار، ليست على الأرجح سوى جزء يسير من جهود أكبر بكثير.

وقالت للصحافيين في مؤتمر صحافي أسبوعي: “سيتعين علينا جميعًا بذل المزيد” لمساعدة “أوكرانيا”؛ في الأسابيع أو الشهور القادمة؛ وعلى المدى البعيد لمساعدتها في إعادة البناء.

وكانت تُشير بشكل أساس إلى “الولايات المتحدة” وشركائها في “حلف شمال الأطلسي”.

ويستعد “مجلس النواب” أيضًا لإقرار تشريع يحظر واردات “النفط” وغيره من موارد الطاقة من “روسيا”؛ ردًا على غزو “أوكرانيا”، وذلك بعدما استخدم الرئيس؛ “جو بايدن”، سلطاته التنفيذية، يوم الثلاثاء؛ لفرض هذا الحظر، وتشمل خطة الإنفاق: 730 مليار دولار تمويلاً غير دفاعي، و782 مليار دولار للجيش الأميركي.

تحرك أميركي لتوفير معدات عسكرية لأوكرانيا..

وفي سياق متصل؛ يجمع الأميركيون أسلحة لـ”أوكرانيا”؛ بعدما دعا الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، مواطنيه إلى الدفاع عن بلدهم في مواجهة القوات الروسية الغازية وتعهد بتسليحهم.

فيما قالت “وزارة التجارة” الأميركية؛ إنها فرضت قيودًا على الصادرات إلى “روسيا”: “لإضعاف قدرتها على مواصلة العدوان العسكري”، وإنه يجب على الأميركيين مراجعة اللوائح لمعرفة ما إذا كانت هناك ضرورة للحصول على ترخيص لتصدير أسلحة نارية معينة إلى “أوكرانيا”.

متحدث باسم الوزارة؛ قال إن: “الوزارة تُسرع عملية معالجة طلبات تصدير أسلحة نارية وذخيرة لأوكرانيا؛ بموجب العمليات والسلطات القائمة”.

وتبرع الأميركيون؛ في وقت سابق، بآلاف الدروع الواقية للبدن وملايين الأعيرة النارية استجابة لمناشدات “أوكرانيا”؛ بحسب تقرير (رويترز).

ويجب على المتبرعين بالمعدات لصالح القوات المسلحة الأوكرانية إجتياز اشتراطات ترخيص التصدير الأميركية؛ فيما يتعلق بعناصر مثل السترات الواقية من الرصاص من الدرجة العسكرية.

وقال أميركيان يُشحنان إمدادات عسكرية إلى “أوكرانيا”، طلبا عدم الكشف عن هويتهما؛ لـ (رويترز)، إنهما لاحظا سرعة صدور الموافقات على تراخيص التصدير.

آخر التطورات في أوكرانيا..

يأتي هذا في وقت كشفت فيه وكالة الإعلام الرسمية الأوكرانية، الأربعاء، نقلاً عن نائب رئيس بلدية “ماريوبول”، إن: 1170 مدنيًا على الأقل قُتلوا في المدينة المحاصرة؛ منذ بدء الهجوم الروسي، كما اتهم مسؤولو المدينة؛ “روسيا” بقصفها مستشفى للأطفال، في حين اتهمت “موسكو”؛ “كييف”، بمهاجمة خطوط للطاقة تغذي محطة (تشيرنوبل) النووية.

“سيرغي أورلوف”؛ نائب رئيس بلدية “ماريوبول”، قال إن: “ما لا يقل عن: 1170 قُتلوا؛ و47 دُفنوا في قبر جماعي، اليوم”، مضيفًا أن: “السكان دون ماء ولا تدفئة ولا كهرباء ولا غاز، ويُذيبون الثلج ليشربوا”، وفقًا لما أوردته وكالة (رويترز).

بالموازاة مع ذلك، أعلن مسؤولون محليون بمدينة “ماريوبول”؛ أن غارات جوية روسية دمرت مستشفى أطفال في المدينة، وقال مجلس المدينة، الذي نشر فيديو على (تليغرام) للدمار الذي حلَّ بالمستشفى، إن القوات الروسية أسقطت عدة قنابل على المستشفى.

حتى ساعة نشر الخبر، لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا، كما لم تُعلّق “روسيا” على اتهام “أوكرانيا” لها بقصف مستشفى الأطفال في “ماريوبول”. جدير بالذكر أن “ماريوبول” هي إحدى المعاقل الأساسية لعناصر ميليشيا (كتيبة آزوف) النازية التي تنضم رسميًا للجيش الأوكراني.

من جانبه؛ علّق رئيس أوكرانيا؛ “فولوديمير زيلينسكي”، على (تليغرام)؛ قائلاً: “ضربة مباشرة للقوات الروسية على مستشفى الولادة.. الناس والأطفال تحت الأنقاض”، بحسب ما ذكرته وكالة (الأناضول).

“زيلينسكي” أضاف: “هذه فظاعة !.. إلى متى سيكون العالم شريكًا في تجاهل الإرهاب ؟.. أغلِقوا السماء الآن !.. أوقِفوا القتل !.. لديكم القوة، ولكن يبدو أنكم تفقدون الإنسانية”.

يُذكر أنه؛ في 24 شباط/فبراير 2022، أطلقت “روسيا” عملية عسكرية في “أوكرانيا”، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على “موسكو”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب