وكالات- كتابات:
أعلنت “الولايات المتحدة” عن خطوة تصعيدية جديدة في النزاع التجاري المستَّمر مع “الصين”، بفرض رسوم جمركية تصل إلى: (245%) على طيف واسع من الواردات الصينية، في إطار ما تصفه “واشنطن” بمواجهة: “الممارسات التجارية غير العادلة” من جانب “بكين”.
وقال “البيت الأبيض” في بيان رسمي، إن: “الصين تواجه الآن رسومًا جمركية تصل إلى: (245%) على وارداتها إلى الولايات المتحدة، نتيجة لإجراءاتها الانتقامية”.
ويأتي هذا القرار في سيّاق تصعيد متواصل في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي انطلقت شرارتها الأولى في عام 2018. وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت؛ في بداية نيسان/إبريل الجاري رسومًا بنسبة: (34%) على بعض الواردات الصينية، تُضاف إلى رسوم سابقة بنسبة: (20%).
وردًا على ذلك، فرضت “بكين” رسومًا جمركية بنسبة: (34%) على سلع أميركية، ما دفع “واشنطن” إلى رفع النسبة إلى (50%) إضافية، ليبلغ إجمالي الرسوم المفروضة على السلع الصينية: (104%).
وتوالت الخطوات الانتقامية، حيث رفعت “الصين” الرسوم إلى: (84%)، لتعود “الولايات المتحدة” وتُفرض رسومًا بنسبة: (125%) على البضائع الصينية. وفي 09 نيسان/إبريل، أعلن “ترمب” تعليق الرسوم الإضافية على شركاء تجاريين آخرين – باستثناء “الصين” – لمدة (90 يومًا)، مع رفع الرسوم المفروضة على “الصين” إلى: (125%) في إطار إجراءات “متبادلة”.
وذكر “البيت الأبيض” لاحقًا أن إجمالي الرسوم المفروضة على “الصين”، بما في ذلك الرسوم المرتبطة بأزمة مخدر (الفنتانيل)، بلغ: (145%).
القرار الجديد برفع الرسوم إلى: (245%) من شأنه أن يُزيد من حدة التوتر بين “واشنطن” و”بكين”، وسط تحذيرات من تداعيات اقتصادية عالمية في حال استمرار التصعيد دون حلول دبلوماسية.