24 يونيو، 2025 11:59 م

الجيش يتقدم في محيط الرمادي .. وداعش يحتل المجمع السكني في البغدادي

الجيش يتقدم في محيط الرمادي .. وداعش يحتل المجمع السكني في البغدادي

ذكرت مصادر أمنية في محافظة الأنبار، أن القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد الشعبي، بإسناد من مقاتلي العشائر، يحرزون تقدما كبيراً في القطاع الشرقي لمدينة الرمادي.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية تتقدم باتجاه منطقة السورة، وأطراف منطقة الصوفية والزراعة، مضيفة أن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة العنكور من يد داعش.
وأعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق أن سلاح الجو دمر تجمعات لمقاتلي داعش في جامعة الأنبار .
وترأس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعا لمجلس الأمن الوطني لمناقشة سير العمليات الأمنية والعسكرية في قطاع الأنبار والقطاعات الأخرى.
وتواصل عشائر الأنبار، بالتعاون مع القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي، الدفاع عن بلدة الخالدية شرق الرمادي ضد هجوم واسع يشنه مسلحي داعش.
ويأتي ذلك وسط انتقادات أميركية لانسحاب الجيش من الرمادي قبل أيام وهو ما منح داعش فرصة السيطرة عليها بالكامل.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مقابلة تلفزيونية، الأحد، إن سيطرة مسلحي “داعش” على المدينة “يظهر الافتقار للإرادة في القتال لدى العراقيين” بحسب تعبيره، مضيفا أن عدد القوات العراقية التي كانت في الرمادي يفوق بكثير عدد مسلحي داعش، لكنها فشلت وانسحبت من المدينة.
وشدد الوزير الأميركي على أن بلاده تستطيع توفير التدريب والغطاء الجوي والأسلحة لبغداد، لكن “يتوجب على القوات العراقية إظهار رغبتها بالقتال”.
وتابع: “إذا جاء وقت احتجنا فيه لتغيير شكل الدعم الذي نقدمه للقوات العراقية فسنوصي بذلك”.
وباتت الرمادي عاصمة محافظة الأنبار وأكبر مدنها، في قبضة “داعش” الأسبوع الماضي، بعد قتال عنيف مع القوات العراقية، دفع الأخيرة إلى الانسحاب وترك المدينة للمتشددين.

.. وداعش يحتل المجمع السكني في البغدادي
وعلى الصعيد نفسه أفاد مصدر بعمليات الأنبار أن تنظيم داعش أحكم سيطرته على المجمع السكني في ناحية البغدادي القريبة من قاعدة عين الأسد الجوية التي يتمركز فيها الامريكيين بشكل كامل.
وقال المصدر لـ”إرم” إن “تنظيم داعش تمكن من السيطرة على المجمع السكني في ناحية البغدادي ومفرق قاعدة عين الأسد العسكرية، بعد هجوم سبقه التنظيم بعدد من السيارات المفخخة على مداخل قاعدة عين الاسد”.
وأضاف المصدر إن “خمسة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة هاجموا قاعدة عين الأسد العسكرية، والتي تعد من أكبر المواقع العسكرية في العراق، وتقع غرب الرمادي وتبعد نحو 7 كم عن مدينة البغدادي التابعة لقضاء هيت، والتي يتمركز فيها اكثر من 3000 مستشار أمريكي”.
واشار إلى أن “سيطرة داعش على المجمع السكني ومفترق الطرق للقاعدة يشكل خطرا على قاعدة عين الأسد والامريكيين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة