13 أبريل، 2024 7:38 ص
Search
Close this search box.

الجيش العراقي بعد 100 عام (1) .. فساد وترهل وتعدد الولاءات والنفوذ الأجنبي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

حلت أمس الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي، وبهذه المناسبة شهدت ساحة الاحتفالات وسط العاصمة، “بغداد”، صباح أمس الأربعاء، فعاليات الاستعراض العسكري بمشاركة جميع صنوف الجيش العراقي، وكذلك الطيران الحربي والمروحيات بذلك الاستعراض.

ونشرت “وزارة الدفاع” العراقية على صفحتها على (تويتر)؛ فيلمًا تاريخيًا أبرز أهم المراحل الأساسية في تاريخ الجيش والقوات المسلحة العراقية، ومشاركتها في العديد من المعارك خارج البلاد.

وبهذه المناسبة اهتمت العديد من المواقع والصحف، رصدتها (كتابات) في جزئين، ففي الجزء الأول.. أهتم موقع (اليوم السابع) المصري؛ بتاريخ الجيش العراقي، فقال: “تحل علينا الذكرى الـ 100 على تأسيس الجيش العراقي الذي لعب دورًا كبيرًا في إرساء قواعد الأمن والاستقرار في منطقة الشام، وتم تصنيفه كأحد أقوى الجيوش العربية، خلال القرن العشرين، وذلك بعد تأسيسه على أسس وطنية عقب مغادرة الأتراك بغداد، بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى”.

وأضاف الموقع أن الجيش العراقي يُصنف أحد أقدم وأعرق جيوش الشرق الأوسط في العصر الحديث، والذي أعلن عن تأسيسه، في 6 كانون ثان/يناير عام 1921، بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى، وبدأت قصة تأسيس جيش للعرق من خريجي المدرسة الحربية في “إسطنبول”، والتي قادت الولايات العراقية الثلاث، “البصرة والموصل وبغداد”، وعكفت على تدريب المئات من أبناء العشائر العراقية ومنحتهم خبرة الحرب، إلا أنهم سرعان مع عملوا على تحرير العراق بعد إنهيار الدولة العثمانية مطلع القرن العشرين.

وكشفت وسائل إعلام عراقية عن أن عدد الجيش العراقي كان يُقدر بـ 111 ضابطًا و2505 من ضباط الصف والجنود في بداية تأسيس الجيش العراقي، وتولى مهندس وعراب السياسة العراقية، منذ العشرينيات، “نوري باشا السعيد”، الجانب العملي لتأسيس الجيش العراقي.

وكان للجيش العراقي دور بارز في التمهيد لبناء الدولة العراقية، عام 1921، وسجلت له مواقف عالقة في الأذهان لا ينساها الشعب العراقي حتى اليوم منها؛ إنقاذه للعاصمة “بغداد”، التي عانت من فيضان “نهر دجلة” 1954، الذي هدد العاصمة العراقية وسكانها، إلا أن تدخل الجيش وتعاون الشعب والجهات المدنية لحماية المدينة نجحت في صد الفيضان، فضلاً عن دوره الكبير في الدفاع عن القضايا العربية ومساهمته في حماية “دمشق”، خلال حرب 1973.

وبحسب (اليوم السابع)؛ لعب التجنيد الإجباري دورًا هامًا في ربط العراقيين، فكان التجنيد يجمع في وحدة واحدة جنودًا من مدن ومحافظات مختلفة، من جنوب العراق إلى شماله، وعرف عن الجيش العراقي المهنية العالية، فقد تخرج عدد من قادته في أرقى الجامعات والأكاديميات العسكرية البريطانية والأميركية.

إنهيار العراق وزعزعة استقراره بعد 2003..

وعندما قررت “الولايات المتحدة” حلَّ الجيش العراقي، في عام 2003، كان لذلك القرار الدور الأكبر في إنهيار “العراق” وزعزعة استقرارها، وتعاني الدولة العراقية من تبعات هذا القرار الخاطيء وتحاول المؤسسة العسكرية استعادة عافيتها وتلعب دورًا في استعادة السيادة العراقية.

وبعد سقوط نظام “صدام حسين”، في نيسان/أبريل 2003، صدر قرار السلطة الانتقالية الثاني، تحت وصاية الحاكم المدني الأميركي، “بول بريمر”، بحل الجيش العراقي، في 23 آيار/مايو من العام نفسه، وهناك شبه إجماع على أن هذا القرار هو الذي خلق الفراغ الأمني الذي ملأته المجموعات الإرهابية والميليشيات التي تمولها أطراف خارجية، وهو ما ساهم في إضعاف الدولة العراقية التي ما زالت تعاني من الخروقات الأمنية.

وكان للجيش العراقي دورًا بارزًا في الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي، التي أطلقتها القوات المسلحة العراقية، عام 2014، حتى تمكنت من دحر التنظيم بشكل كامل بعد معارك دامت لسنوات تقدمها قادة عسكريون لهم تاريخ عسكري مشرف في المؤسسة العسكرية العراقية.

متغيرات “الجيش العراقي” في مئة عام..

وتحت عنوان: “الجيش العراقي خلال قرن.. بين “الترهل” الداخلي والتحديات الإقليمية”، نشر موقع (الحرة) الأميركي؛ تقريرًا تحدث فيه عن نشأة الجيش العراقي وما طرأ عليه خلال مئة عام، فقال الموقع أن: “في كانون ثان/يناير من عام 1921، قررت بريطانيا تأسيس أول نواة للجيش العراقي الحديث، ليكون المسؤول عن حماية الدولة العراقية الوليدة، بعد اختيار حكومة انتقالية أعقبت أحداث، ثورة عام 1920، في العراق، اختارت فيما بعد، الملك فيصل بن الشريف الحسين، لقيادة الدولة الوليدة.

ويشير الموقع إلى أن الجيش العراقي مر بمراحل عدة، خلال القرن المنصرم، موضحًا أن أول أفواج الجيش العراقي تشكل قبل 100 عام؛ على يد خريج الكلية العسكرية التركية، “جعفر العسكري”، ثم تطور من فوج واحد إلى أحد أكبر الجيوش في المنطقة خلال عقود، ويعزا إلى “نوري السعيد”، أحد أبرز السياسيين العراقيين في العهد الملكي، بناء الجيش العراقي إداريًا ولوجيستيًا.

ومنذ تأسيسه، لم يكن الجيش العراقي بعيدًا عن الشأن السياسي، إذ اشترك في انقلاب عام 1941، قمع بعدها بقوة من الجيش البريطاني، ثم اشترك في ثورة عام 1958، التي أطاحت بالعهد الملكي وجلبت أحد ضباط الجيش، “عبدالكريم قاسم”، إلى الحكم.

وفي عام 1963، اشتركت وحدات من الجيش بالإطاحة بـ”قاسم”، وتنصيب الضابط، “عبدالسلام عارف”، بدلاً عنه، ثم شقيقه الضابط، “عبدالرحمن”، بعد وفاة “عبدالسلام”، ثم نصب الضابط البعثي، “أحمد حسن البكر”، على سدة الرئاسة لتبدأ فترة 35 عامًا من حكم “البعث.”

وبعد تولي، “صدام حسين”، السلطة خلفًا لـ”البكر”، منح لنفسه رتبة “مهيب”، وهي أعلى الرتب العسكرية في الجيش العراقي، رغم أنه لم يدرس في الكلية العسكرية، كما منح رتبًا لأقاربه مثل: “علي حسن المجيد” و”حسين كامل”، وجعل الإشراف على الجيش من مهامهم.

وبحسب الخبير الأمني والضابط السابق في الجيش العراقي، “عثمان الجنابي”، أسس “صدام حسين” تشكيلين رديفين للجيش، يفترض بهما إسناده، لكنهما في الحقيقة أضعفاه.

“الجنابي”؛ تحدث عن ميليشيا (الجيش الشعبي)، التي شكلها “صدام حسين” من متطوعي الحزب؛ للقتال على جبهة “إيران” في الثمانينيات وضبط الأمن في المدن، وأيضًا لقتال الفصائل العسكرية التي انتفضت ضده، عام 1991، بعد الهزيمة التي مني بها في “الكويت”.

ويقول “الجنابي”: “كذلك أسس صدام، تشكيل الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري الخاص.. وكانا يمثلان الجيش المخلص لصدام والقائم على حمايته”.

وبحسب الخبير الأمني؛ فإن التشكيلين، ومن ثم تشكيلات “جيش القدس”، (متطوعون)، وميليشيا “فدائيي صدام”، كانت كلها تهدف: “لضمان إبقاء السلطة بيد صدام وعائلته”، بعد أن أنهكت العقوبات الاقتصادية النظام، طوال سنوات.

فساد” و”ترهل” الجيش بعد 2003..

وأضاف الموقع الأميركي؛ أن الحاكم المدني الأميركي على العراق، “بول بريمر”، حل الجيش العراقي، بعد 2003، ثم أعاد تأسيسه من بقايا الجنود والضباط ومتطوعين جدد.

وكان يُفترض أن يمتلك “العراق” جيشًا صغيرًا، ولكن قويًا وحديثًا لمجابهة التحديات الأمنية واستلام ملف الأمن من القوات الأميركية.

لكن ظهور التمرد، في عام 2006، والحرب الطائفية، دفعت الحكومات العراقية إلى زيادة عدد المتطوعين في الجيش بسرعة وتأسيس قوات رديفة، مثل “قوات الشرطة الاتحادية” و”جهاز مكافحة الإرهاب” وأفواج طواريء، بحسب “الجنابي”.

ويقول الضابط السابق، “زياد المرسومي”، إن: “هذه الزيادة السريعة؛ جعلت الجيش العراقي الجديد مترهلاً، كما إن منح المناصب بطرق ملتوية أدى إلى زيادة الفساد في الجيش وقلل كفاءته”.

ويعتقد “المرسومي”؛ إن: “هذا الترهل وإنعدام القيادة الكفوءة؛ كانا السبب وراء سقوط محافظات كاملة بيد تنظيم (داعش)، على الرغم من التفوق العددي واللوجيستي الذي يتمتع به الجيش العراقي”.

الميليشيات وتحدي السلطة..

ومع مرور الوقت أصبح “العراق” يمتلك، الآن، طائرات حديثة من نوع (F-16)؛ وطائرات حربية روسية وكورية، بالإضافة إلى مروحيات عسكرية متنوعة، وتمتلك قواته العسكرية دبابات (أبرامز) الأميركية الحديثة؛ ومئات المدرعات متنوعة المناشيء، إلا أن الخبير “المرسومي”؛ قال إن: “هذا لا يهم”، مضيفًا: “لا تزال القيادات فاسدة وغير كفوءة، وهناك ترهل كبير وبطء، والميليشيات تقوم بتحدي هيبة الدولة ومعنويات الجنود”.

وعلى الرغم من التفوق العددي، يقول “المرسومي”؛ إن: “الجيش قد لا يصمد فيما لو قررت الميليشيات إسقاط نفوذ الحكومة في بعض المحافظات، وقد يقرر الجنود عدم القتال، مثلما حدث في الموصل”.

ويقول “المرسومي”؛ إن: “التحديات الخارجية، المتمثلة بالتواجد العسكري التركي في جزء من الأراضي العراقية في الشمال؛ والنفوذ الإيراني من الشرق، هي ليست بقوة التحديات الداخلية المتمثلة في الميليشيات”.

وقبل أشهر، قامت مجموعة من عناصر الميليشيا بإرتداء أزياء (الحشد الشعبي) العراقي، والدوس على صور، “مصطفى الكاظمي”، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، الذي يُفترض أن سلطته تمتد إلى الحشد أيضًا.

ويقول “المرسومي”، منذ ذلك الوقت وقبله: “حرصت الميليشيا على تحدي سلطة القائد العام، وهذا يرسل رسالة واضحة للجيش والقوات الرسمية مفادها؛ أن لا أحد أعلى من سلطة الميليشيات التي حرصت على نسب الانتصار على (داعش) إليها وتهميش دور الجيش فيه”.

تحديات أمام الجيش..

فيما اهتم موقع (إرم نيوز) بالحديث عن الاحتفال بالمئوية في براثن المليشيات، فذكر أن الجيش العراقي تشكل عقب ثورة العشرين 1920، في منطقة “الكاظمية”، ببغداد، وبعد ذلك تشكلت “وزارة الدفاع” العراقية؛ التي تولاها، الفريق “جعفر العسكري”، وكان الجيش يعتمد، آنذاك، على المتطوعين.

وخلال العقود الماضية، خاض الجيش العراقي، حروبًا ونزاعات، وشارك في عدة انقلابات عسكرية، لينتهي المطاف بحلّه عقب سقوط نظام، “صدام حسين”، عام 2003، ليتأسس مجددًا الجيش الحالي.

وخاض الجيش الحالي، جملة تحديات أبرزها مواجهة التنظيمات المسلحة والميليشيات، مثل: تنظيم (القاعدة) و(جيش المهدي)، 2005 – 2008، فضلاً عن نزوله إلى المدن السكنية لضبط الأمن، خلال السنوات الماضية، وصولاً إلى عام 2014، حيث تعرض لإنهيار كبير، بعد دخول تنظيم (داعش) محافظة “نينوى”، وتحريرها لاحقًا.

وعلى رغم إنتهاء العمليات العسكرية ضد المجاميع المسلحة، سواء (القاعدة) أو (داعش)، إلا أن مختصين يرون أن الجيش ما زال يعاني ترهلاً كبيرًا وضعفًا في العقيدة القتالية، بسبب هيمنة أطراف موالية للمجموعات المسلحة، والتي تمنع أي عمليات ضدها أو الاقتراب منها.

ويرى العميد المتقاعد “حميد العبيدي”، أن: “الجيش في الوقت الحالي، منقسم على نفسه، بسبب تباين الرؤى حول التعاطي مع أزمة وجود الميليشيات الخارجة على القانون، فهناك فريق، يطالب بإطلاق عملية عسكرية واضحة تستهدف قادة الميليشيات، وآخرون يرفضون مثل هذا الإجراء، بسبب المخاطر المحتملة.”

وقال لـ (إرم نيوز)؛ إن: “الجيش أصبح مؤسسة جامدة وغير فاعلة، تلبية لرغبة بعض السياسيين والمستفيدين من ذلك، فضلاً عن عدم قدرة الوزراء الذين تعاقبوا على تسلم تلك الوزارة من اتخاذ القرار، بسبب التغول الكبير، لأنصار المجموعات المسلحة داخل الجيش؛ ما يعني تكبيله، وإبعاده عن مهامه الوطنية”.

تعدد الولاءات والنفوذ الأجنبي..

ويوضح موقع (إرم نيوز)؛ أن “العراق” يمتلك طائرات حديثة من نوع (F-16)؛ وطائرات حربية روسية وكورية، بالإضافة إلى مروحيات عسكرية متنوعة، وتمتلك قواته العسكرية دبابات (أبرامز) الأميركية الحديثة ومئات المدرعات متنوعة المنشأ.

وضمن التقسيم الحاصل للمناصب الحكومية العليا، ساد عرف بتسلم “وزارة الدفاع”، من قبل شخصية سُنية، أو ترشيح من أحزاب سُنية، فيما تعرضت الوزارة إلى هزات متعددة، خلال السنوات الماضية، بسبب ملفات الفساد، في عقود التسليح أو إطعام الجنود، وإنشاء البنى التحتية، وغيرها.

ويقول خبراء، إنه: “عندما بُني الجيش العراقي، عام 1921، بني على أساس العقيدة البريطانية، ومن ثم تطورت إلى العقيدة الشرقية، أما بعد عام 2003، فقد إنتهت العقيدتان، وبني الجيش على عقيدة لا هي غربية ولا هي شرقية، لذا فإن هذا البناء يلاقي الآن العديد من المشاكل”.

ويقول ضابط رفيع في الجيش العراقي الحالي، إن: “الخلافات السياسية والتوترات الإقليمية الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط بمجملها تنعكس سريعًا على الجيش العراقي، وعقيدته القتالية، خاصة في ظل وجود أحزاب سياسية، لها إرتباطات خارجية، وضعف طاغٍ على الممسكين بقرار الجيش، مثل: القيادات العليا، الذين يتأثرون سريعًا بمجريات الأحداث، ويؤيدون الجمود غالبًا، تجنبًا لأي مخاطر قد تحصل في التغيير”.

وأضاف الضابط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب الحظر الأمني، لـ (إرم نيوز)؛ أن: “أبرز ما يعانيه الجيش في الوقت الحالي، هو تعدد الولاءات، ووجود نفوذ أجنبي في داخله، وشعوره بالضعف بسبب القوة المتصاعدة للمجموعات المسلحة، وعدم وجود إرادة سياسية، لتغيير واقع الجيش نحو الأفضل”.

مواجهة صراع وجودي..

وقدم موقع (العين الإخبارية)؛ رؤى تحليلية لما وصل إليه الجيش العراقي، فعرض على لسان محللون ومختصون بالجوانب الأمنية والعسكرية، أهم التحديات التي تواجه الجيش العراقي، وأشار إلى أن القوات العسكرية تواجه صراعًا وجوديًا يتمثل في مواجهة الإرهاب والسيطرة على السلاح المنفلت.

الخبير الأمني، “رحيم الشمري”، أكد أن المؤسسة العسكرية تتحدى اليوم الإرادات الإقليمية والدولية، وخصوصًا ما يتعلق بشأن الصراع “الإيراني-الأميركي” في المنطقة؛ وما كان له من تداعيات على قرار البلاد السياسي والعسكري.

“الشمري”، في حديث لـ (العين الإخبارية)؛ أشار إلى أن بعض الشخصيات السياسية في المشهد العراقي – لم يسمها – يعتقدون أن المؤسسة العسكرية بشكل عام، والجيش على وجه الخصوص، تابع لهم ويسعون لتجييره نحو مصالح ونزاعات حزبية ليس للبلاد أي مصلحة فيها.

بدوره، اعتبر المحلل السياسي العراقي، “هادي العصامي”؛ أن: “إدارة المؤسسة العسكرية، ما بعد 2003، تختلف كثيرًا عما كان قبل ذلك التاريخ، رغم أن محاولات تسييس الجيش كانت حاضرة على مر تاريخه والتي جرته إلى المشاركة في العديد من الانقلابات العسكرية ودفعته عن مواقعه ومهامه الوطنية”.

وبين “العصامي”، لـ (العين الإخبارية)؛ أنه: “إذا ما تحدثنا بشكل أعمق، فإن منصب وزير الدفاع، بعد سقوط النظام (2003)، أصبح موقعًا شكليًا وتشريفيًا، ليس أكثر وهناك من يتحكم بالمؤسسة العسكرية وهو المسؤول عن توجيه وسحب القطعات، وبالتالي فإننا اليوم أمام مرحلة مختلفة وخطيرة في تاريخ صناعة قوة عسكرية تمثل أمن وتأمين حدود الوطن”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب