أكد رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري رضه لتصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الاخيرة التي انتقد فيها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والتيار الصدري وبعض الكتل السياسية .
وانتقد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقاءه مجموعة من الصحفيين والمحللين كتلا سياسية بينها المجلس الاعلى والتيار الصدري وبعض الكتل السياسية بشان الخدمات والملف الامني وتعطيل القوانين ما اثارت ردود افعال منتقدة له، متهمة اياه “بمحاولة خلق ازمات لتجاوز ازمة هروب السجناء من سجني التاجي وابي غريب”.
وقال النائب عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري أمير الكناني لوكالة كل العراق اليوم الخميس ان ” الجعفري وخلال لقاءنا به تلبية لدعوة سابقة وجهت للكتلة اردنا فيها معرفة موقف رئيس التحالف الوطني من الهجوم غير المبرر من المالكي والتصريحات غير الصحيحة التي اطلقها وافتعال ازمة جديدة مع التيار الصدري والمجلس الاعلى “.
وأضاف ان ” الجعفري ابدى اسفه لما صدر من المالكي “مشيرا الى ان ” زيارتنا تلبية لدعوة من الجعفري وسبق وان قدمنا طلب لعقد اجتماع للتحالف الوطني حيث لاكثر من شهرين لم يعقد التحالف اي اجتماع لوجود تحديات واجهت الدولة ويجب ان يكون للتحالف موقف منها “.
وتابع الكناني ” كما اردنا من الزيارة معرفة ايضا أين وصلت قضية السجناء الفارين من سجني التاجي وابو غريب وهجوم القاعدة واخر ما توصلت اليه اللجنة التحقيقية في ذلك ” لافتا الى ان ” الجعفري وعد بتحديد موعد قريب لعقد اجتماع للتحالف الوطني لمناقشة هذه القضايا “.
وكان وفد من كتلة الاحرار النيابية قد زارت أمس الاربعاء رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بحثوا خلالها التطوُّرات على الساحة السياسية والأمنية .
وكان المالكي اتهم الميليشيات بالوقوف وراء حادثة سجني أبو غريب والتاجي من خلال “التواطؤ” في تسهيل عملية تهريب السجناء الأحد الماضي، مشيراً إلى “جيش المهدي ” بالوقوف وراء الحادثة وقال ان ” حراس السجنين متعاونون مع الإرهابيين وان الحراس تابعون للمليشيات كما اتهم القيادي في المجلس الاعلى الشيخ جلال الدين الصغير بتعطيل قانون البنى التحتية في الدورة الماضية”.
يذكر ان سجني التاجي وابي غريب قد تعرضا في اكثر من هجوم مسلح وشهدا عدة مرات هروبا للسجناء اضافة الى احباط العديد من المحاولات.