الجبوري يواصل جولات طمأنة المكون الشيعي لحسم حقيبة الدفاع

الجبوري يواصل جولات طمأنة المكون الشيعي لحسم حقيبة الدفاع

بغداد – كتابات

وسط الضجيج والمشاحنات السياسية التي باتت هي السمة الأقرب للكتل السياسية في العراق، يتحرك الرجل لتقديم نفسه كمرشح محتمل لحقيبة الدفاع.

جولات هنا وهناك ولقاءات مع تلك الكتلة أو التحالف أو التيار، يستهدف الحصول على الدعم والتأييد من أجل أعلى منصب عسكري في البلاد، سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي السابق والقيادي في ائتلاف الوطنية، يبدو أنه بات – وفق تسريبات عن قيادات بكتل سياسية – الأقرب لمنصب وزير الدفاع في حكومة عادل عبد المهدي.

فبعد أن حصل على دعم القيادات والكتل السنية، التقى القيادي في المجلس الإسلامي باقر الزبيدي – قبل يومين – لتقديم نفسه كوزير لجميع العراقيين وليس لمكون أو لآخر.

ثم ها هو اليوم، الخميس 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، يلتقي رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم للحصول على الدعم الأخير لإبلاغ رئيس الوزراء بأنه الأوفر حظا ليعلن اسمه كأقرب المرشحين للفوز بمنصب وزير الدفاع ضمن عدد من المرشحين لتلك الحقيبة.

كان عنوان لقاءات الجبوري بقيادات الكتل السياسية دائما بحث استكمال كابينة عبد المهدي، وهو العنوان الرئيس نفسه لمباحثاته مع الحكيم اليوم.

إذ أكد الجبوري على ضرورة تضافر الجهود بين الكتل السياسية لتحقيق الإصلاح المنشود ومحاربة الفساد بكافة أشكاله سعيا للاستقرار الأمني والاقتصادي وتقديم أفضل الخدمات إلى العراقيين.

وهو ما يتحقق بالإسراع تقديم مرشحي الحقائب الشاغرة لسرعة التصويت عليهم أمام البرلمان، بحسب ما ذكر الجبوري.

تحركات الجبوري الأخيرة استهدفت طمأنة المكون الشيعي والحصول على دعم قياداته، في مواجهة أي اعتراضات قد تطرأ من قبل بعض القيادات الشيعية، خاصة وأن هناك مبدأ وضعته المرجعية يتمثل في عدم تجربة الوجوه القديمة “المجرب لا يجرب” والذي يصر على تطبيقه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة