بغداد – كتابات
زعمت وسائل إعلام عراقية ممارسة بعض قادة الأحزاب المتهمة بالفساد لضغوط على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لعدم تقديمه الاستقالة في ظل الاحتجاجات الواسعة التي تضرب أنحاء البلاد.
كما لفتت إلى تعهد فصائل مسلحة تابعة لإيران في العراق بقمع التظاهرات والسيطرة عليها مطالبة إياه بالصمود وعدم الرضوخ أو تقديم استقالته.
بدوره، قال النائب أحمد الجبوري إن هناك غرفة عمليات يقودها مساعد قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ويدعى حاج حامد ويتبعه القناصون الذين يستهدفون المتظاهرين، ويأتمرون بأمره بهدف قتل المحتجين السلميين في محاولة لإطفاء الحماس المشتعل بين صفوف المتظاهرين.
الجبوري أوضح في تصريحات له السبت 5 تشرين الأول / أكتوبر 2019، أن المتظاهرين من المناطق كافة تحركوا نحو ساحات التحرير والأندلس والطيران، مؤكدا أن التظاهرات أكبر وأقوى من ذي قبل؛ نتيجة ممارسة السلطات أعمال قمع وقتل للمتظاهرين عن طريق القناصة، الذين اعتلوا البنايات قرب أماكن التظاهرات.
النائب العراقي وصف الوضع الحالي في العراق بالـ “بائس”، ملمحا إلى أن جلسة البرلمان لم يحضر بها سوى 60 نائبا.
فيما كشف أن لقاء رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مع قادة التظاهرات مجرد مسرحية، إذ لفت إلى أن الحلبوسي جلس مع بعض الشباب من المتظاهرين، على أن يخرج أحد هؤلاء الشباب ببيان باعتباره يمثل المتظاهرين.
لكنه عاد وأكد أنها مجرد مسرحية وكذبة لن تنطلي على أحد؛ لأن المتظاهرين رفعوا شعار لا تفاوض مع حكومة المنطقة الخضراء، على حد قوله.