12 مارس، 2024 5:21 ص
Search
Close this search box.

الجبوري يقترب من “الدفاع” رغم إصرار علاوي على تولي الحقيبة وعبد المهدي عاجز أمام الصدر والعامري

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

لم تحسم بعد الخلافات السياسية حول استكمال الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، حتى إنه استعان برئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي كي يضغطان على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري للوصول إلى تسوية حول المرشحين الأمنيين.

فقد كشفت تقارير صحفية، الأحد 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، أن الاجتماع بين الرئاسات الثلاث السبت تضمن إضافة إلى بحث الموازنة ومواجهة الإرهاب، الخلاف بين الصدر والعامري على تكليف فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني بحقيبة الداخلية.

إذ إن الصدر يصر على رأيه برفض الفياض بينما العامري هو الآخر خرج خالي الوفاض من لقاء جمعه بالصدر في “الحنانة” بالنجف وهو ماقالت تقارير إنه أغضب قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني لرغبته ودعمه الفياض لهذا المنصب الأمني.

وفي الأثناء تحدثت تقارير أخرى عن الاتفاق على سليم الجبوري لحقيبة الدفاع، رغم ما أثير كذلك عن رغبة اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية السابق في الحصول على تلك الحقيبة، وهو الأمر الذي لم ينفه علاوي إلى لحظة كتابة هذه السطور.

بينما ذكر عضو البرلمان عن تحالف الفتح أحمد المشهداني، أنه إلى الآن لم يتم اختيار اية شخصية من المرشحين لمنصبي وزارتي الداخلية والدفاع، مؤكدا إصرار تحالفه على الفياض وزيرا للداخلية.

أما فيما يتعلق بمنصب وزير الدفاع، فأكد أن هناك اكثر من 5 مرشحين منهم النائب عن نينوى احمد الجبوري وسليم الجبوري وآخرين لم يسمهم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب