13 يوليو، 2025 12:01 م

الجبوري يؤكد على النواب محاسبة من يتباطأ في تنفيذ الاصلاحات

الجبوري يؤكد على النواب محاسبة من يتباطأ في تنفيذ الاصلاحات

دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم السبت، نواب الشعب إلى محاسبة من وعد أو يعد بالإصلاح ولا ينفذه.
وقال عماد الخفاجي المتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس النواب أن مجلس النواب استجاب لمطالب الشعب وصوت على الاصلاح منذ الأيام الأولى للتظاهرات، وهو يدعو مرة أخرى إلى الاسراع بخطوات الاصلاح التي ما زالت الجماهير تنتظرها وتطالب بها.
واضاف الخفاجي في بيان ارسلت نسخة منه الى (كتابات) أن رئيس مجلس النواب أشاد بانضباط التظاهرات وسلميتها والتزامها بممارسة حقها في التظاهر والتعبير عن الرأي الذي كفله الدستور والقانون، مؤكدا أن رئيس مجلس النواب جدد  تأييده لمطالب المتظاهرين وضرورة الاستجابة لها عاجلاً وقبل فوات الاوان.
وقال محاسبة من وعد أو يعد بالإصلاح ولا ينفذه، وفيما جدد تأييده لمطالب المتظاهرين، طالب بـ”الاستجابة لهم قبل فوات الاوان”.
وقال)، إن “مجلس النواب استجاب لمطالب الشعب وصوت على الاصلاح منذ الأيام الأولى للتظاهرات، وهو يدعو مرة أخرى إلى الاسراع بخطوات الاصلاح التي ما زالت الجماهير تنتظرها وتطالب بها”.
وأضاف الخفاجي أن ،الجبوري “طالب نواب الشعب بمحاسبة من وعد أو يعد بالإصلاح ولا ينفذه”، مشيرا إلى أن “رئيس مجلس النواب أشاد بانضباط التظاهرات وسلميتها والتزامها بممارسة حقها في التظاهر والتعبير عن الرأي الذي كفله الدستور والقانون”. وأكد أن “رئيس مجلس النواب جدد تأييده لمطالب المتظاهرين وضرورة الاستجابة لها عاجلاً وقبل فوات الاوان”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا السبت (5 آذار2016)، إلى الاستمرار بالتظاهرات في العاصمة بغداد بحضور اهالي جميع المحافظات، واتهم حلفاء رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في التحالف الوطني الذي وصفه بـ”التخالف” بتأييده بـ”منع التظاهر امام المنطقة الخضراء” والسعي “لتعطيلها وكتم الصوت العراقي الحر”، وفيما أكد أن اللجنة المستقلة “اوشكت على الانتهاء من تقديم افراد الكابينة الوزارية من التكنوقراط ليصوت عليها مجلس النواب، شدد على أن الشعب العراقي “ملزم بالدفاع عن العراق وسيادته وأمنه واصلاحه” في حال عدم تصويت البرلمان على الوزراء الجدد.
وكان الآلاف من أتباع التيار الصدري تظاهروا، امس الجمعة،(4 اذار 2016)، قرب بوابة المنطقة الخضراء، وسط بغداد، تلبية لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر، فيما أكدوا أن حواجز المنطقة والتحصينات الأمنية لن تحول دون اقتحامها في حال دعا الصدر لذلك.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أصدر، يوم الخميس الـ(3 من آذار 2016)، ست توصيات لمتظاهري، يوم الجمعة، وكشف عن تلقيه تهديدات بالقتل لمنعه من المشاركة في التظاهرات، وفيما اكد أنه سيصل إلى المتظاهرين رغماً عن تلك التهديدات، دعا الى أن تكون التظاهرة “غاضبة بصفة سلمية وعدم الدخول الى “المنطقة الحمراء” (في اشارة إلى المنطقة الخضراء)، خلال هذا الأسبوع، وانتظار انتهاء المهلة.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، يوم الاثنين الـ(29 من شباط 2016)، إلى تظاهرة “حاشدة” على أبواب المنطقة الخضراء في بغداد، وأمام مجالس المحافظات، يوم غد الجمعة، وخول لجنة تضم خمسة أشخاص لتحديد وقت التظاهرة، فيما أكد على ضرورة أن تتسم التظاهرة بـ”السلمية والغضب”.
وكان مئات الآلاف من انصار التيار الصدري تظاهروا، الجمعة الماضية، (الـ26 من شباط 2016)، في ساحة التحرير، وسط بغداد، بحضور زعيم التيار مقتدى الصدر، دعماً لمبادرته الإصلاحية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قدم في (الـ19 من شباط 2016)، قائمة بأسماء شخصيات عراقية مستقلة تكون مهمتها تشكيل لجنة لاختيار الكابينة الوزارية الجديدة، محذراً من أن عدم قبول الكتل السياسية بالمقترح ستليه “خطوات أخرى”.
يذكر أن زعيم التيار الصدري، أطلق، في (الـ13 من شباط 2016)، مشروعاً للإصلاح في البلاد يتضمن أربعة ملفات، وفيما دعا إلى تشكيل حكومة تكنوقراط “بعيدة عن حزب السلطة والتحزب” برئاسة رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي و”فريق سياسي يضم سياسياً وطنياً مستقلاً وقاضياً معروفاً بحياديته”، وفيما أكد على ضرورة ترشيح اسماء رؤساء الهيئات المستقلة وقادة الفرق العسكرية ورئيس أركان الجيش ليصادق عليها في مجلس النواب، هدد بـ”سحب الثقة” من حكومة العبادي في حال عدم تنفيذ المشروع خلال 45 يوماً.  

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة