كشف رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عن زيارة قريبة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس البنك الدولي الى العراق”.
وقال في تصريح متلفز الليلة ان” المبادرات تنطلق من البرلمان ودوره وهمنا اثناء زيارتنا الاخيرة الى واشنطن وزيارة البنك الدولي لعرض مشكلة العراق الاقتصادية ” كاشفاً عن “.زيارة لرئيس البنك الدولي والامين العام للامم المتحدة للعراق وسيحضر الاول الى البرلمان لعرض الازمة الاقتصادية وحث دول الاقليم على تجاوزها”.
وتابع الجبوري ان” الظرف لايحتمل المجاملة وانا قلق جدا من الايام المقبلة ولابد من النظر باحترام للانتصارات المتحققة ولابد ان يتواكب معها اصلاح سياسي بعيدا عن الطائفة والقومية ويجب على الطبقة السياسية الاسراع باقناع الشعب عن تجاوز الازمة والان المؤشرات على الحكومة والبرلمان فيما تم الاتفاق عليه ضمن التوافق السياسي وتم وضع اللمسات الاخيرة لقانون العفو العام المؤمل ان نعرضه خلال الايام المقبلة وكذلك لباقي القوانين “.
واكد ” هناك اشكالية في العراق بعدم توفر احزاب منظمة الا قليلاً وكل الشعارات التي تمارسها اطراف سياسية يتأثر بها الجمهور الثابت كالتيار الصدري يقتنع ويطالب وهناك جمهور متغير يعبر عن وليدة المطالبات “.
واشار الجبوري الى ان” البعد السياسي للاصلاح تضامني وليس انتصار طرف على اخر والسبيل الوحيد هو التضامن وان نستمع للشعب بطريقة ايجابية “.وتابع ان التغيير الوزاري تحدث عنه رئيس الوزراء ومن حقه ان يختار الفريق الذي يناسبه وقبل اعلانه ليس هناك مشاورات فعلية وما هو اهم هو الالية التي يتم فيها اختيار البدلاء والاهم اختيار الاكفاً والاخلاص للدولة والمهنية وابلغناه بذلك ونحن مستعدون لذلك مع التغيير ونتفاعل معها كحالة تضامنية عبر حوار مفصل عن الوزارات المشمولة بالتغيير.”.
وذكر الجبوري ان” الاصلاح الذي تم طرحه اما بشكل ملموس وظاهر او استئثار لطرف دون اخر وهناك 3 مراحل كانت مطروحة اما تفويض / البرلمان رافض/ او المفاوضات او التنازع / هذا لانتمناه/. وتابع انه” لازال التعديل الوزاري اشبه بالغامض هناك من يريد التغيير الشامل واخرون الجزئي والبعض يريده تغييرا مرحليا والبعض يريده تغيير دفعة واحدة “.
واشار الى ان” المسؤول امام البرلمان هو رئيس الوزراء وهو المعني بمشاورة الكتل السياسية” مبيناً ان” التكنوقراط جزء من سبل الحل وحاجز الصد الاخير امام مطالب الناس هو التغيير الوزاري واي فشل ستطلق حلول اخرى كاعلان الطوارئ وغيرها وعلينا ممارسة ماعلينا من فرص لاقناع الناس “.
واوضح الجبوري” هناك بعض الوزراء لديهم امكانات وخبرات ضمن مايحمله من شهادة والمشكلة ليست بالوزير وانا مع شروط اختيار الوزير ان انطبقت على الموجود فليبقى والعكس والاصل هو الشروط اللازمة من خبرة ومهنية وكفاءة ودستوريا الوزير يمارس الدور السياسي بمايمثله من رؤية وقناعة وتوجه ونحن حريصون على عدم التفريط بها”.
واضاف ” علينا الانتهاء من حكومة الوكالة الى حكومة الاصالة وعلينا انهائها وهو شعار مشروع سنمضي به برلمانيا لتطبيقه والوضع الحالي يحتاج معونة من الجميع خاصة في ملفات الفساد والخلل كبير والعبادي متصد لهذا الجانب وسنقف معه من اجل بناء مؤسسات الدولة التي تحترم الانسان والقضاء على الفوضى العارمة للقضاء عليها والسلاح خارج نطاق الدولة يجب انهائه ونحن حريصون على محاسبة كل مقصر”.
ووجه نداء لرئيس الوزراء ان ” يأتي باسم اي وزير فاشل او فاسد وغير مقتنع به ليأتي به الى البرلمان ونحن لن نسمح بوجوده وسنكون حريصين على ابعاده لرفع الحرج عنه”.واعتبر الجبوري ان “العملية السياسية ليست حكرا على احد وانما لكل الاطراف المؤمنة بالعملية السياسية”.
وحول ملف ديالى اوضح الجبوري ” هناك اهتمام بملف ديالى وغدا اجتماع لنواب ديالى والوزراء الامنيين والقادة حول هذا الامر “مبيناً ان” الجميع يدين كل الاعمال الاجرامية في المحافظة وبعد تطهير المناطق يجب الانتقال لبناء الدولة ولاضرورة لوجود مسلحين خارج نطاق الدولة مما يحدث ارباكا كبيرا.”.
ووصف بعض مايحصل في المحافظة من خلافات داخل العشيرة الواحدة يدفع ثمنها المواطن البسيط .ولاسبيل لنا الا بالتعايش فيها وان الاوان وقف نزيف الدم .معبراً عن استغرابه عن عدم عرض نتائج تحقيق اللجان في احداث المحافظة.
وحول وحدة تحالف القوى العراقية اشار الى ان” التحالف يعيش هموم جماهيره برؤية حل لما بعد داعش الارهابي ونحاول ان نكون قريبين من كل الكتل الفاعلة”.