قال رئيس البرلمان العراقي الجديد سليم الجبوري، إن البلاد تشهد ضعفا في الثقة في بعض القطاعات الأمنية والعسكرية، مشيرا إلى أن العلميات التي ينفذها الجيش في بعض المناطق لطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ليست الحل الأمثل.
وأوضح الجبوري في لقاء مع برنامج “ساعة حرة” على قناة “الحرة”، أن العمليات العسكرية قد تأتي بنتائج وخيمة، من بينها سقوط عدد كبير من الأبرياء، لذا فمن الضروري أن يكون لسكان تلك المناطق دور في مواجهة داعش.
وأفاد رئيس البرلمان الذي اختير بعد تصويت 194 نائبا لصالحه الثلاثاء، بأن البحث جار في كيفية تحويل العشائر المحلية إلى سند لقوات الأمن في مواجهة المسلحين والمتشددين، دون استبعاد إحياء نظام الصحوات.
وفي شأن آخر، أوضح الجبوري أن انتخابه على رأس مجلس النواب لم يكن بناء على صفقة سياسية بين التيارات العراقية، مشيرا إلى أنه من المبكر الحكم على من سيكون رئيس وزراء ورئيس للجمهورية.
وبخصوص امكانية ترشح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة، قال الجبوري، إن الأمور ما زالت لم تحسم بعد في التحالف الوطني، معتبرا أن ما سيقرره التحالف بخصوص هذه المسألة سيكون محل قبول لدى الأطراف السياسية الأخرى.