بغداد – كتابات
واصل العراقيون توافدهم على ساحة التحرير بالعاصمة بغداد فيما جرى تشييع جثامين شهداء سقطوا على أيدي القوات الأمنية والمليشيات المسلحة.
على جانب آخر، انتقد نشطاء خطبة الجمعة الخاصة بالمرجعية، مؤكدين أنها لا ترتقي لمستوى الحدث ولا حجم المجازر التي ارتكبتها القوات الأمنية ومليشياتها المسلحة.
النشطاء أوضحوا أن خطبة المرجعية، الجمعة 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، تدعو لإقالة حكومة عادل عبدالمهدي وإجراء انتخابات مبكرة، لكنها في الوقت نفسه تمنح البرلمان الذي يطالب الثوار بحله مسؤولية تغيير الأوضاع.
المتظاهرون أكدوا أن البرلمان الذي يفترض أن يسحب شرعية الحكومة هو نفسه غير شرعي بخروج الملايين ضده، فضلا عن أنه لن يقدم القتلة الذين توالوا على حكم العراقيين للمحاكمة.
فضلا عن أن البرلمان لن يتمكن من حصر السلاح بيد الدولة، وهي أمور فقط الشباب والمتظاهرين هم الأمل في الإجابة عنها، مشددين على أن المرجعية أعلنت بوضوح تحيزها للأحزاب وإن أكدت على ضرورة إيقاف الدماء التي تسقط.
قبل قليل من ساحة التحرير تشييع احد الشهداء الذين ارتقوا أمس في #بغداد. pic.twitter.com/Pj6UUadCNg
— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) November 29, 2019
شباب #ساحة_التحرير الذين قدموا الكثير من الشهداء لازالوا يهتفون بالروح بالدم نفديك يا عراق بعد اول انتصار لهم منذ بدأ ثورتهم المباركة #العراق #سلمية_حتى_مطلع_النصر pic.twitter.com/dymnFXxran
— Omar Habeeb | عمر حبيب (@TheOmarHabeeb) November 29, 2019