26 أكتوبر، 2024 4:30 ص
Search
Close this search box.

التوغل التركي ليس بضوء أخضر عراقي .. “حسين” ينفي مجددًا انتقال قادة “حماس” إلى بغداد !

التوغل التركي ليس بضوء أخضر عراقي .. “حسين” ينفي مجددًا انتقال قادة “حماس” إلى بغداد !

وكالات- كتابات:

علق وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، عن التقارير التي تحدثت عن أن قادة حركة (حماس) الفلسطينية يُخططون لمغادرة “قطر” إلى “العراق”، فيما نفى وجود ضوء أخضر من الجانب العراقي بشأن التوغل التركي.

وقال “حسين”؛ في مقابلة مع (الحرة)، إنه: “لا يوجد أي ضوء أخضر من الجانب العراقي بشأن التحركات العسكرية التركية الأخيرة في إقليم كُردستان”، مبينًا أن: “الجيش التركي موجود داخل الأراضي العراقية منذ عام 1991؛ في بعض مناطق محافظة دهوك”.

وشّدد “حسين” على أن: “مسألة وجود الجيش التركي ستكون نقطة يتم مناقشتها خلال اجتماعات تعُّقد مع المسؤولين الأتراك قريبًا”، لافتًا إلى أنه: “خلال نقاشتنا مع الجانب التركي لم نصّل حتى الآن لاتفاق حول الملف الأمني”.

ولفت إلى أن: الأتراك “يربطون تواجد قواتهم داخل الأراضي العراقية بتواجد حزب (العمال الكُردستاني)”، مشيرًا إلى أن: “مشكلة حزب (العمال) هي مشكلة تركية، وحاليًا أصبحت عراقية أيضًا، وبالتالي يجب التعامل معها بالطريقة العراقية”.

وأضاف “حسين”: “نحن لا نؤمن بحل المشاكل عبر العنف، مع الجانب الإيراني توصلنا لمجموعة من الاتفاقات فيما يتعلق بالأحزاب المسُّلحة المعارضة الموجودة في الإقليم، وممكن استخدام نفس النموذج مع تركيا وحزب (العمال)”.

وبيّن أنه: “جرى تحويل بعض أعضاء هذه الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مخيمات اللجوء وآخرين سافروا لخارج العراق”.

وعلق “حسين” على التقارير التي تحدثت عن تخطيّط قادة حركة (حماس) لمغادرة “قطر” إلى “العراق”، مع تصاعد ضغوط “الدوحة” و”الولايات المتحدة” على الحركة لإبداء مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في “غزة”.

وقال “حسين” إنه: “ليس هناك أي قرار رسّمي بانتقال (حماس) للعراق.. لم اطلع على هكذا قرار”.

وحول تواجد القوات الأجنبية في “العراق”؛ أكد “حسين” أن: “العراق لا يعتقد أن هناك حاجة لزيادة عدد قوات حلف الأطلسي العاملة في البلاد، بل يمكن توسّيع دائرة عمل بعثة الـ (ناتو)”، لافتًا إلى أن: “وفدًا عسكريًا عراقيًا سيزور واشنطن في 22 من الشهر الجاري؛ لبحث مسألة تواجد القوات الأميركية في العراق”.

وتوقع التوصل لتفاهمات واضحة بين الطرفين في هذا المجال، عبر المفاوضات والاتفاق المشترك.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة