7 أبريل، 2024 3:18 م
Search
Close this search box.

التواصل الاجتماعي ما قبل “فيس بوك” .. برامج اختفت من الوجود لكنها حاضرة في أذهاننا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

كشف تقرير منصتي (هوت سويت) و(وي آر سوشيال)، (We Are Social et Hootsuite)، عن عالم وسائل التواصل الاجتماعي، للعام 2019، أن هناك ما يقارب 3.5 مليار مستخدم نشط على منصات التواصل، أي ما يعادل 45% من سكان العالم.

خلال التسعينيات من القرن الماضي وحتى أوائل الألفية الثالية؛ كانت هناك شبكات أخرى منتشرة ويستخدمها الجميع في عصر ما قبل ظهور موقع (فيس بوك)، حققت بعض تلك المنصات نجاحًا كبيرًا والبعض الآخر لم ينعم بذرة نجاح أو انتشار منذ إطلاقه، المهم أن جميعها الآن باتت تمثل جزءًا من الماضي إلا أنها لا تزال حاضرة في أذهاننا وتشكل جزءًا مهمًا من ذكرياتنا.

ويندوز لايف ماسنغر..        

من البرامج التي استمرت في جني ثمار النجاح لسنوات طويلة؛ برنامج الرسائل الفورية، “ويندوز لايف ماسنغر”، أو “إم. إس. إن”.

أثار البرنامج، منذ إطلاقه بواسطة شركة “مايكروسوفت”، عام 1999، إنتباه كثير من الشباب الراغبين في التواصل مع الأصدقاء والأقارب أو تكوين صداقات عبر الإنترنت، ذلك لأنه تميز بعدة أمور لم تكن متوفرة قبله، وكان البرنامج يدعم خاصة؛ المحادثات المنفردة سواء نصية أو صوتية، ومشاركة الملفات والصور.

أحدث البرنامج ثورة في عالم الاتصالات مكنته من تمهيد الطريق لظهور برامج أحدث مثل “سكايب”، لكنه بمجرد إتمام المهمة أنطفأت شعلته تمامًا حتى بات جزءًا من الماضي بعدما رحل حاملًا معه الكثير من ذكريات أوائل تجاربنا مع الواقع الإفتراضي.

ياهو ماسنغر..

أطل برنامج المراسلات، “ياهو ماسنغر”، بوجه ضاحك وحرف “Y” كبير، هو الحرف الأول من اسمه بالإنكليزية، وعلى مدار سنوات مثل، بالنسبة لفئة الشباب خاصة، وقتًا ممتعًا مثيرًا يقضونه في التواصل مع الأصدقاء والتعرف على أشخاص جدد من خلال المكالمات الصوتية أو الرسائل المكتوبة ومشاركة الملفات والصور.

أطلق البرنامج عام 1998، أي قبل “إم. إس. إن” بعام واحد، لكنه انتشر سريعًا للغاية؛ خاصة بين الشباب والمراهقين، واستمر لمدة 20 عامًا، لكن مع ظهور برامج أحدث وأسرع انصرف إنتباه الناس عنده، لذا قررت الشركة وقف الخدمة اعتبارًا، من تموز/يوليو عام 2018، وأوضحت أن السبب الذي دفعها إلى إتخاذ هذا القرار هو التغييرات التي طرأت على مجال الاتصالات.

فوتولوغ..

يُعد “إم. إس. إن. ماسنغر”؛ هو النسخة الأقدم من تطبيق “واتس آب”، كذلك يشبه موقع مشاركة الصور “فوتولوغ” تطبيق “إنستغرام” الحالي، إذ كان من أوائل موقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بمشاركة الصور بين الأعضاء، وعلى مدار سنوات كان يتربع “فوتولوغ” على رأس قائمة منصات التواصل الأهم والأشهر في العالم، لكنه لم يستطع الصمود أمام المنافسة.

أُطلق الموقع، عام 2002، واستمر في إصدار تحديثات كان أبرزها السماح بمشاركة الصور عبر البريد الإلكتروني، وإزداد عدد مستخدميه بدرجة كبيرة، لكن ظهور منصات تواصل أضخم وتوفر ميزات أكثر أدى إلى تراجع نشاطهم على “فوتولوغ” تدريجيًا وصولًا إلى عام 2016؛ حتى توقف الموقع بشكل نهائي.

وبما أن الصور التي رُفعت عليه، على مدار حوالي 14 عامًا، تُعد ثمينة للغاية لدى أصحابها، أطلق الموقع تطبيقًا على “متجر غوغل” يسمح باستعادة الصور القديمة.

غوغل بلس..

أمام تنامي نجاح شركة “فيس بوك” حتى بات الموقع الأشهر عالميًا، أرادت شركة “غوغل” الأميركية الدخول في منافسة شرسة معها بإطلاق سلسلة من المنصات الشبيهة إلى حد كبير بموقع، “مارك زوكربيرغ”، والواقع أن جميعها ثبت فشلها بعد فترات وجيزة، كان أبرز إصدارات عملاق التكنولوجيا موقع، (غوغل بلس-GOOGLE +)؛ لكنها منيت مرة أخرى بالفشل التام، إذ أمام الهالة التي صنعها “مارك” وموقعه؛ لم يعد الجمهور في حاجة إلى موقع آخر.

كانت “غوغل” قد منيت بالفشل للتو بإصدار “Google Buzz”؛ لذا قررت إطلاق موقعها الجديد عام 2011، ورغم أنه لم يحقق أي نجاح يذكر، إلا أنها لم تسحبه حتى عام 2016، إذ عانى من مشكلات تقنية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب