التركمان يحذرون الحكومة من عدم تسليحهم .. تركيا ستسلحنا!

التركمان يحذرون الحكومة من عدم تسليحهم .. تركيا ستسلحنا!

حذر رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي ورئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، اليوم الجمعة، من “انتهاكات كبيرة” يتعرض لها تركمان العراق، مؤكدا ان “جغرافيتهم” باتت في خطر، فيما هدد باللجوء الى تركيا لطلب السلاح في حال لم تقم الحكومة بتجهيز التركمان لتمكينهم من الدفاع عن انفسهم.
وقال الصالحي، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن”داعش اليوم يستهدف التركمان في كل مكان لكي يبقوا بلا جغرافية قومية إضافة إلى إن  هنالك مخططا لتقسيم الشرق الأوسط وبروز جغرافيات فيها، موضحا إن “هناك من يريد ان يمحو التركمان من الوجود وهذا ما لن يستطيعوا الوصول إليه لأن  الشعب التركماني سيقاوم ويفعل المستحيل من اجل البقاء في الوجود”.
وأضاف الصالحي، إن “التركمان اليوم بلا سلاح، ونحن نطالب الحكومة المركزية إن تقوم بتجهيزنا بالسلاح للدفاع عن أنفسنا من خطر الإرهاب”، موضحا ” لقد طالبنا  من قبل دون جدوى وبعكسه إذا بقت  الأمور دون حل فإننا سنضطر إلى اتخاذ خطوات أخرى تدفعنا لطرق  جميع الأبواب الدولية ومنها الجارة تركيا لكي تزودونا بالسلاح من اجل حماية أنفسنا”.
 وبشان العلاقات العراقية التركية والتركية الإيرانية أوضح الصالحي، “بقدر ما  تكون العلاقات بين تركيا وإيران مع العراق سيئة، فأن التركمان اليوم أيضا يدفعون فاتورتها  وتأثر عليهم وعلى أوضاعهم بشكل سلبي ولكن نحن التركمان نمثل  الجسر الحقيقي لبناء هذه العلاقات”.
وبين الصالحي، إن”تركيا  لم تتعامل مع التركمان مذهبيا ولم تفرق بين  المكونات العراقية،  بل نظرتها الى التركمان نظرة قومية وليست مذهبية وبدليل ذلك ما حصل من انفجارات في امرلي وتازة وتلعفر  في الفترات الماضية هي  كانت أول من قامت بإسعاف جرحى التركمان  وقدموا لهم العلاج اللازم”.
 وفيما يخص تركمان سوريا  أفاد  الصالحي، ان”إخوتنا التركمان في سوريا حالهم أصعب بكثير من حالنا اليوم و عندما كنت هناك في سوريا كمسؤول للجبهة التركمانية قبل سنوات، اطلعت على مدى المظالم التي تعرضوا لها ونحن معهم ومع مطالبة حقوقهم في دولتهم”.
ويقدر مختصون عدد النازحين التركمان بعد العاشر من حزيران بأكثر من 350 ألف بينما  تعرض أكثر من ألف شخصية وكفاءة واختصاص تركماني للخطف.
 يشار إلى إن قضاء تلعفر  يقع تحت سيطرة داعش فضلا عن  قرى غرب قضاء الطوز التركمانية شهدت نزوح التركمان منها، وتتعرض المدن التركمانية  منذ العام 2003 إلى تفجيرات وعمليات خطف وقتل مستمرة .

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة