البيشمركة تحرر بدعم الطيران الغربي مناطق شرق الموصل

البيشمركة تحرر بدعم الطيران الغربي مناطق شرق الموصل

شنت قوات البيشمركة (جيش شمال العراق)، تحت غطاء جوي من طيران التحالف، هجوما على مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” غربي الموصل، شمالي العراق، أسفر عن تحرير عدد من المناطق من سيطرة التنظيم، ومقتل 17 من “الدولة الاسلامية” و2 من البيشمركة، بحسب ضابط في الأخيرة.

وقال الضابط شيرزاد زاخولي، في تصريحات، اليوم السبت، إن “قوات البيشمركة المدعومة بغطاء جوي مكثف من التحالف الدولي شنت هجوما على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية الغرهابي في محور زمار (55 كلم شمال غرب الموصل)، شمالي العراق”.

وأضاف: “تم تحرير قرى كاني شيرين، تل موس، الجزيرة، فضلا عن سيطرة قواتنا على معسكر عين زالة (5 كلم شمال شرق زمار) بعد انسحاب عناصر الدولة الاسلامية جراء القصف الجوي المكثف وضربات قوات البيشمركة”.

وبحسب زاخولي فإنه “خلال الهجوم تم تفجير شاحنة مفخخة كان يقودها انتحاري بواسطة ضربة جوية من الطيران الدولي، وتم رصد 17 قتيلا بصفوف الدولة الاسلامية في مناطق متفرقة”.

وحول خسائر البيشمركة، قال: “انفجرت عبوة ناسفة على قوات البيشمركة في منطقة تل موس، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة اخر بجراح متوسطة”.

وكان تنظيم “الدولة الاسلامية”، قد اجتاح مناطق غربي الموصل في محافظة نينوى، ومن بينها قضاء زمار في الثالث من شهر آب/ أغسطس الماضي.

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة الدولة الاسلامية، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى ومركزها الموصل (400 كلم شمال بغداد) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم “الدولة الاسلامية” يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من الدولة الاسلامية بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.

ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع “الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “عزيمة صلبة Inherent Resolve”، وذلك بعد سيطرة الدولة الاسلامية على مدينة الموصل شمالي العراق بالكامل، في 10 يونيو/ حزيران الماضي.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة