“البوهيمي الرابسودي” ليس الوحيد .. أفلام كتبت شهادة ميلاد جديدة لنجوم الغناء الغربي !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

لم يكن فيلم (البوهيمي الرابسودي)، الذي تناول قصة حياة أسطورة “الروك” الشهير، “فريدي ميركوري”، والذي حقق نجاحًا كبيرًا سواء في شباك التذاكر العالمي متفوقًا على ميزانيته، أو من خلال هيمنته على جوائز مهرجانات السينما العالمية، نهاية بحصول بطله، “رامي مالك”، الذي جسد شخصيته في الفيلم بجائزة “أوسكار أفضل ممثل”، الأول من نوعه، فهناك العديد من الأفلام التي تنتمي للسيرة الذاتية تناولت حياة مشاهير “هوليوود” في الغناء الذين أحدثوا طفرة بإبداعاتهم في تاريخ الموسيقى.

فقد أصبحت هذه النوعية من الأفلام تأريخ لحياة الفنان الشخصية؛ والخوض في تفاصيله وأعماقه التي لا يعلم عنها معجبيه.

فيما يلي تستعرض مجلة (فارايتي) الأميركية؛ بعض أبرز الأفلام الهامة التي تناولت حياة أساطير الغناء والموسيقى…

فيلم “24 Hour Party People“..  

يسلط فيلم (24 Hour Party People)، الذي يحكي قصة مشهد الموسيقى في “مانشستر” من أول حفلة موسيقية لـ”Sex Pistols”، حتى آخر حفلة لهم، وهي فرقة “بانك” إنكليزية سابقة، تشكلت في “لندن” عام 1975. جميع أعضائها من الذكور، وكان من أعضاء الفرقة، “جون ليدون”.

على الرغم من أن الفرقة لم تستمر سوى سنتان ونصف، ولم تُنتج سوى 4 أغاني وألبوم واحد، لكن تُعتبر أعمالهم من أكثر الأعمال تأثيرًا في تاريخ الموسيقى الشعبية.

فيلم “The Runaways“..

يعتبر فيلم (The Runaways)؛ واحدًا من أهم الأفلام التي تناولت قصة فرقة “الرنواي”، خلال سبعينيات القرن الماضي.

أسست فرقة “the Runaways”، المغنية العالمية، “جوان غيت”، وهي في سن الـ 15 عامًا، وكتبت معظم أغاني الفرقة المكونة من؛ “ساندي ويست”، (درامز)، و”شيري كوري”، المغنية الرئيسة، و”غاكي فوكس”، (غيتار باس)، و”ليتا فورد”، (الغيتار الخلفي).

حققت الفرقة إنجازات كبيرة مع أغاني “الروك أند رول”؛ خلال عصر كانت موسيقى “الديسكو” هي المسيطرة.

في بداية مسيرتهن الفنية، شعرت الفرقة بالرفض من قِبل الجمهور الذي انتقدوهن بسبب صغر أعمارهن وكونهن فرقة بنات فقط. حيث كان الجمهور لا يعرف كيف يتعامل مع خمس فتيات يغنين عن الجنس، والتمرد. كانت ملابسهن محط أنظار الناس لغرابة إبتكارها، حيث كانت “غيت” غالبًا ما تظهر في بذلة من الجلد.

في عام 1976، أصدت فرقة “the Runaways” أول ألبوم يحمل اسم الفرقة، والذي فشل في إقناع النقاد والجمهور لتسويقه. ومع ذلك، فإن أغنية (Cherry Bomb) مع كلماتها المتمردة والقاسية التي كتبتها “غيت”؛ مع صديقها، “كيم فولي-Kim Fowley”، أصبحت ناجحة.

في العام التالي، أصدروا ألبوهم الثاني (Queens of Noise)، والذي ضم أغاني مشهورة: (Born to Be Bad) و(Neon Angels). في حين أن نجاح الألبوم كان ضعيفًا في “الولايات المتحدة”، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا في “اليابان”.

بعد أن تركت، “كوري” و”فوكس”، الفرقة في منتصف عام 1977، ظهرت “غيت” محلها  كالمغنية الرئيسة.

فيلم “Straight Outta Compton“..

استطاع فيلم (straight outta Compton)؛ الذي يحكي قصة حياة أعضاء فرقة “الراب” الشهيرة، “N.W.A”، وهم: “dr.dre” و”eazy-e” و”dj-yella” و”ice cube” و”mc ren”، التي أحدثت ثورة في عالم “الهيب هوب”، بثمانينيات القرن الماضي، من خلال عرض أغاني تعبر عما يحدث في منطقتهم، وأحرز الفيلم نجاحًا كبيرًا فور عرضه بدور العرض بـ”الولايات المتحدة الأميركية”.

تم اختيار اسم الفيلم من الألبوم الذي قدمه الفريق، في عام 1988، وقد واجه أعضاء الفريق العديد من المشاكل مع الشرطة وتم منع بث أغانيهم في الكثير من محطات الراديو الأميركية، نظرًا لكلمات أغانيهم الصريحة والصادمة، كما تم منع الفرقة من إقامة الحفلات الغنائية لفترة زمنية.

فيلم “Notorious“..

(نوتوريوس)؛ هو فيلم سيرة ذاتية أميركي أنتج سنة 2009، يتناول حياة أسطورة الهيب هوب، “كريستوفر والاس”، “بيغي سمولز”، “نوتوريوس”، “بي. آي. غي”، الذي لعب دوره الممثل، “جمال وولرد”، وشارك في البطولة كل من، “أنغيلا باسيت”، في دور أم “بيغي”، “فوليتا والاس”، و”ديريك لوك”، في دور “شون كومز”، و”أنتوني مكي”، في دور، “توباك شاكور”. وأدوار أخرى تشمل “ناروتي نوتن”، في دور “ليل كيم”، و”أنتونيكيو سميث”، في دور “فيث إيفانز”.

فيلم “La Bamba“..

يتناول الفيلم قصة المطرب، “ريتشي فالنس”، الذي صعد للنجومية وأرتقى سلم المجد في وقت قصير للغاية، كما يتناول الفيلم تيمنًا بأغنية “ريتشي” الشهيرة، (لا مومبا)، رحلة صعوده في عالم “الروك آند رول”، نهاية بحادثة وفاته المأساوية في سن السابعة عشرة، في تحطم طائرة هو والبعض من رفاقه.

فيلم “Bohemian Rhapsody“..

يعتبر فيلم (البوهيمي الرابسودي)؛ واحدًا من الأفلام التي أحيت ذكرى أسطورة “الروك” الشهير، “فريدي ميركوري”، الذي توفي إثر أصابته بمرض نقص المناعة المكتسب، (الإيدز)، إذ سطر الفيلم شهادة ميلاد جديدة لمغني الروك لدى الأجيال الجديدة.

ووصل الفيلم بطله، “رامي مالك”، الذي جسد شخصية، “فريدي ميركوري”، لـ”أوسكار أفضل ممثل” عن أداءه في الفيلم.

فيلم “CBGB“..

تناول فيلم (CBGB)؛ قصة حياة، “هالي كريستال”، صاحب إحدى الملاهي الليلية في مدينة “نيويورك”، والذي أشتهر بأنه محطة البداية للكثير من فرق “الأندرغراوند” الموسيقية المتخصصة في موسيقى “البلوز”، و”الروك”، مما جعله الأب الروحي لكل فرق موسيقى “البانك”.

فيلم “Get On Up“..

يروي الفيلم قصة حياة، “غايمس براون”، الأب الروحي لموسيقى “السول”، والذي جسده الممثل الأميركي، “تشادويك بوسمان”. ركز الفيلم عن تفاصيل “غايمس” الإنسانية بعيدًا عن كونه مغني، وفترة شبابه ونضوجه حتى أصبح واحدًا من عمالقة الموسيقى في “الولايات المتحدة”.