توقع البنك الدولي، منذ قليل، حدوث زيادة تاريخية في الأسعار العالمية للطاقة (50%) وسلع غير الطاقة (20%) في العام 2022.
وقال البنك، في تقرير شهر نيسان الجاري، الذي أعده خبراء البنك الدولي: “من المتوقع أن تكون أسعار موارد الطاقة في العام 2022 أعلى بكثير مما كانت عليه في العام 2021، كما أنه لن يكون هناك انخفاض في الأسعار على المدى المتوسط”.
وأشار خبراء البنك الدولي إلى أنه: “على الرغم من افتراضهم حدوث زيادة كبيرة في الأسعار في عام 2022، إلا أن الأرقام الحقيقية تبين أنها أعلى بكثير مما كان متوقعًا، وقالوا إن روسيا وأوكرانيا تعتبران مصدرين عالميين رئيسيين للوقود الأحفوري والأسمدة والحبوب والمعادن”.
وأوضحوا: “سوق السلع الأساسية يشهد بالفعل ارتفاعًا في الأسعار والطلب، على خلفية انتعاش الاقتصاد العالمي بعد أزمة كورونا”.
وتوقع محللوا البنك الدولي أن: “يبلغ متوسط سعر النفط من ماركة “برنت” هذا العالم مستوى 100 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ العام 2013، كما أنه أعلى بنسبة 42% من متوسط السعر في العام 2021″.
كما أوضح الخبراء أن: “أسعار سلع غير الطاقة سترتفع بنحو 20%، فيما من المتوقع أن يسجل القمح زيادة بأكثر من 40%”.
ودعا البنك الدولي السياسيين في العالم إلى حماية الطبقات الفقيرة من ارتفاع الأسعار.