بغداد – كتابات
خدعة جديدة تحاول كتلة البناء بزعامة هادي العامري ونوري المالكي ممارستها ضد كتلة الإصلاح، في محاولة منها لتمرير فالح الفياض مرشحها لحقيبة الداخلية بعد أن أعلنت تنازلها عن ترشيحه مقابل ترشيح شخصية عسكرية ذات مكانة أحيلت للتقاعد مؤخرا.
ووفق ما جرى تسريبه، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 19 كانون الأول / ديسمبر 2018 نقلا عن مصادر في عدد من الكتل السياسية، فإن خلافا مفاجئا وقع بين الكتلتين حول آليـة تغيير أسماء مرشحـي الحقائب المتبقية من كابينـة عبد المهدي، إذ طالبت كتلة البناء بإسقاط المرشحين عبر التصويت في البرلمان أولا ومن ثم تقديم بدلاء لهم؟
وهو الأمر الذي اعترضت عليه بشدة كتلة الإصلاح؛ لاستشعارها أن ثمة حيلة سياسية دبرتها كتلة البناء، لفرض فالح الفياض كأمر واقع خلال الجلسة، إذ سبق وأعلنت “البناء” أنه إذا أتيح التصويت على الفياض داخل البرلمان فإنها ستضمن فوزه، خاصة مع اشتراط رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تغيير المرشحين في ضوء التوافق عليهم داخـل البرلمان وهو ما قد يحدث بالحشد المفاجيء لنواب البناء والمتحالفين معهم مع إخفاء حقيقة جدول جلسة البرلمان لتفويت الفرصة على حضور أكبر عدد من المعارضين للفياض.