20 أبريل، 2024 1:12 ص
Search
Close this search box.

البلدان تبادلا أستدعاء سفيريهما للاحتجاج .. وانقرة تعتبر ألمالكي المشكلة ألاخطر التي يعانيها العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتبر نائب رئيس حزب العدالة والتمنية التركي الحاكم اليوم ان اقوال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بانها الاقل حكمة في تاريخ الشرق الاوسط واصفا المالكي بانه المشكلة الخطرة التي يعاني منها العراق في وقت تبادلت حكومتا البلدين استدعاء سفيريهما في عاصمتيهما للاحتجاج على تصريحات لمسؤولين في البلدين وصفها كل منهما بانها مقلقة.
واعتبر نائب زعيم حزب العدالة والتنمية عمر جليك في تصريحات متلفزة اقوال المالكي بشأن تركيا الاقل حكمة في تاريخ الشرق الاوسط . وكان المالكي قل الخميس الماضي ان تدخل تركيل في شؤون دول المنطقة سيجلب الكوارث و الحرب الأهلية إلى المنطقة .. فيما استدعت الحكومة العراقية اليوم السفير التركي لدى بغداد يونس دميرأر إلى مقر وزارة الخارجية وعبرت له عن قلقها من تصريحات لمسؤولين اتراك حذروا من ان الازمة السياسية في العراق ستقود الى حرب طائفية  .
ووصف جليك أقوال المالكي ” بالأقوال الأقل حكمة في تاريخ الشرق الأوسط” .. وقال ” إن رئيس الوزراء العراقي لا يتحدث كرجل دولة و إنما كزعيم أحد التنظيمات . وأقواله المستهدفة لتركيا و لرئيس وزرائنا لا تنسجم مع مسؤولياته بصفته رئيسا للوزراء”.
واضاف أن المالكي يجري وراء عراق يهيمن عليه مذهب واحد وأنه يشعر بالإنزعاج من السياسة التركية المدافعة عن وحدة العراق . و أشار الى انه ” ليست لتركيا مشاكل مع العراق، كما ليس للعراق مشاكل مع تركيا . بيد ان هناك في العراق مشكلة خطرة وهي مشكلة المالكي”.

 واليوم استدعى العراق السفير التركي في بغداد للاحتجاج على تصريحات أدلى بها مسؤولون أتراك قال إنها تعد تدخلا في شؤونه وهو ما يمثل علامة على التوتر في المنطقة بسبب المخاوف المتعلقة باحتمال أن تؤدي الأزمة السياسية في العراق إلى حرب طائفية.

ولم يحدد المسؤولون العراقيون التصريحات التركية التي أغضبتهم لكن الشكوى مرتبطة على ما يبدو بتصريحات قال فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في وقت سابق هذا الشهر إنه إذا اندلع صراع بين السنة والشيعة في العراق فيمكن أن يمتد إلى العالم الإسلامي بأسره.

وزادت المخاوف من تجدد الصراع الطائفي في العراق بعد اكتمال انسحاب القوات الأمريكية منه الشهر الماضي وبعدما سعت الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي لاعتقال النائب السني للرئيس العراقي فيما يتصل باتهامات بإدارة فرق اغتيال.

وتنفي حكومة المالكي أن لديها جدول أعمال طائفيا لكن أمر الاعتقال يهدد بتقويض الائتلاف الحاكم الهش الذي يشارك فيه السنة والاكراد. ويخشى كثير من العراقيين أن يؤدي انهيار اتفاق تقاسم السلطة إلى تجدد العنف الطائفي الذي بلغ ذروته في 2006 و2007 عندما قتل عشرات الآلاف من المدنيين.

وفي مقابلة مع قناة الحرة التلفزيونية يوم الجمعة عبر المالكي عن أسفه لما قال إنه دور تلعبه تركيا يمكن ان يؤدي إلى كارثة وحرب أهلية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية العراقية ان محمد جواد الدوركي نائب وزير الخارجية استدعى السفير التركي في بغداد اليوم وحث الحكومة التركية على النظر في ضرورة تفادي كل ما يمكن ان يعكر العلاقات. واضافت في بيان ان السفير التركي أكد ان التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أتراك صدرت عن نية صادقة وانه سيبلغ الحكومة في انقرة بالموقف العراقي.

وقال مصدر دبلوماسي إن تركيا ردت باستدعاء سفير العراق إلى وزارة الخارجية في أنقرة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب