احتفل مواطنون من مدينة بغداد، اليوم الثلاثاء الممارسات والطقوس الخاصة بالمناسبة ومنها “اشعال الشموع” واطلاق الامنيات، انتقدوا بعض الممارسات الاخرى التي يعتمدها بعض المحتفلين والتي لا تمت الى المناسبة بصلة.
وقال احد المحتفلين، محمد سالم، أن “في كل عام نحتفل بمناسبة المولد النبوي الشريف قرب مرقد ابي حنيفة النعمان، في الاعظمية، شمالي بغداد، ابتهاجاً بتلك الولادة الميمونة، لسيد الكائنات محمد”، مبيناً ان “الاحتفال يشهد في كل عام مشاركة واسعة من مختلف المحافظات العراقية لكن هذا العام تميز بحضور ومشاركة اكبر”.
من جانبها، لفتت المحتفلة فاتن العبيدي، “انني اعتدت في كل عام الحضور والمشاركة في المولد النبوي قرب مرقد اي حنيفة النعمان، حيث اقوم باشعال الشموع امام المرقد من اجل اطلاق وتحقيقات الامنيات التي انذرها قرب هذا المكان المقدس”.
في السياق ذاته، اشار المحتفل عبد الستار العبيدي، الى ان “الاحتفال بالعيد النبوي، يعد مناسبة مقدسة ومهمة عند المسلمين كافة وهي فرصة للوئام والتآخي والوحدة الوطنية”.
ودعا العبيدي، الى “الكف عن بعض الممارسات غير اللائقة وخصوصا اطلاق الالعاب النارية وخطورة تلك الافعال وما قد تسببه من اضرار مادية وبشرية، فضلاً عما تصدره من اصوات مزعجة ومدوية”.
ويحتفل المسلمون في العراق وجميع انحاء العالم في 12 ربيع الاول من كل عام بمولد الرسول محمد (ص)، وتتضمن الاحتفالات توزيع الحلوى والطعام بين الجيران وتنظيم احتفالات مركزية في المراقد الدينية في بغداد وباقي المحافظات.