1 فبراير، 2025 12:57 ص

البطاط‎ ‎‏: 23 الف انتحاري لضرب المصالح الاميركية 

البطاط‎ ‎‏: 23 الف انتحاري لضرب المصالح الاميركية 

وخلال الساعات الاخيرة صعدت مليشيات شيعية عراقية مسلحة تهديداتها بضرب المصالح الاميركية في ‏العراق وكذلك الاهدف البحرية في مياه الخليج في حال ضرب سوريا مؤكدة وجود الاف الانتحاريين لتنفيذ ‏هذه التهديدات.‏

فقد توعد زعيم “جيش المختار” العراقي واثق البطاط، بضرب اي هدف يمثل التواجد الاميركي ‏ومصالحها في العراق ومياه الخليج  “في حال ارتكابها حماقة وشنها عدوانا على سوريا”.. مؤكدا وجود ‏‏23 الف “مقاتل استشهادي” تم تدريبهم وتجهيزهم لهذا الهدف.‏
وقال البطاط اننا “ادركنا خطورة الموقف الذي يهدد ابناء الشعب السوري منذ ان اقدمت اميركا واسرائيل ‏بتجهيز عملائهما في الداخل السوري بالاسلحة الكيميائية التي فتكت بالابرياء حين ارتكبوا جريمتهم ‏النكراء في استخدامها ليجدوا ذريعة شيطانية لدخول سوريا”.واضاف في تصريح لوكالة فارس الايرانية ‏اليوم انهما “بذلك تجاوزتا كل الخطوط الحمراء التي حذرنا منها سابقا”. 
وتوعد بتوجيه “ضربات قاسية الى التواجد الاميركي في العراق وكذلك الاهدف البحرية في مياه الخليج ‏في حال ارتكابها اي حماقة ضد سوريا” لافتا الى ان “تلك الاهداف سوف لن تكون بمأمن من عمليات ‏مقاتلينا”. وأشار الى “وجود 23 الف مقاتل تطوعوا بتنفيذ عمليات استشهادية تم تدريبهم وتجهيزهم وهم ‏بانتظار ساعة الصفر”، موضحا ان “عددا من مناطق العراق ستشهد استعراضا عسكريا لتلك القوة ‏الاستشهادية لاثبات جدية تهديدنا”. 
وراهن على ان “اميركا وحليفتها المدللة اسرائيل ستكونان الخاسر الاكبر وستسقطان في المعركة المرتقبة ‏وهي نتيجة حتمية، نظرا لبروز الصحوة الاسلامية والعربية ومواقف الشعوب الواضحة بالتصدي لهما”. ‏وشدد على ان “سوريا ستكون القشة التي ستقصم ظهر البعير وهي اميركا”. 
واشار البطاط الى أن جيش المختار وضع المصالح الأميركية في المنطقة واسرائيل ضمن اهدافه في حال ‏شن اي عدوان اميركي على سوريا. 
ومن جانبها هددتْ كتائب حزب الله في العراق ما وصفته بالوجود الأميركي المتبقي في البلاد مشيرة إلى ‏أنها ستكون من أهدافها المحتملة وقالت في بيانٍ صحافي ان “الحرب التي تُحضر لها أميركا وأذنابها هي ‏استهداف لجميع شعوب المنطقة وليس للشعب السوري فقط، وبعض الأنظمة وصلت بها العمالة أن ‏تتوسل بدول الاستكبار لقتل أبناء شعبنا في العراق”.‏
وأضاف إن “الإدارة الأميركية تعلم جيداً كيف كانت نهاية احتلال العراق، نعم هي مَن بدأت الحرب، ‏ولكن مَن تحكم بنهاياتها ونتائجها هم أبناء المقاومة الإسلامية” بحسب قول الحزب. ودعا الكونغرس ‏‏”بصفته ممثلا للأميركيين أن يتحمل مسؤولية أخلاقية ولو مرة واحدة في تاريخه وأن لا يكون تابعاً إلى ‏إدارة يتحكم بها اللوبي الصهيوني وأموال النفط العربي”.‏
اما حركة  “اهل الحق” بزعامة الشيخ قيس الخزعلي فقد حذرت من ان الضربات العسكرية التي تعتزم ‏القيام بها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد سوريا ستؤدي إلى ” إشعال النار في كل المنطقة وحتى مصالح ‏الدول الغربية لن تكون بمأمن من هذه النار “. واضافت في بيان صحافي انه مع  ‏‏”العمليات الإرهابية المتصاعدة والمتزامنة مع التهديدات الصهيو أمريكية بتوجيه ضربة عسكرية إلى ‏الشعب السوري الشقيق فأننا نؤكد موقفنا الداعم للحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ونحذر الجميع بأن ‏مثل هكذا تصرفات غير محسوبة ستؤدي إلى إشعال النار في كل المنطقة وحتى مصالح الدول الغربية لن ‏تكون بمأمن من هذه النار”.
وطالبت الحركة القوات العراقية باخذ الحيطة والحذر من إستغلال الأراضي والأجواء العراقية وأن تعمل ‏بكُل قوة في بسط الأمن والأمان في المحافظات الحدودية للجانب السوري “حتى لا تتحول إلى ملاذ ‏للجماعات التكفيرية” كما قالت. كما دعت جميع القوى السياسية الى العمل الجاد والدؤوب لإبعاد العراق ‏عما ستؤول إليه الأحداث في المنطقة من تداعيات خطيرة وتغليب المصلحة الوطنية العليا وعدم جر البلاد ‏إلى أتون حرب طائفية تحرق الأخضر واليابس بحسب قولها.   ‏
‏ ‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة