خاص : كتابات – بغداد :
أكد قيادي بارز بهيئة (الحشد الشعبي)، اليوم الأربعاء، إن التحقيقات في قضية قصف “الرضوانية” بأطراف العاصمة، بغداد، “أثبتت تورط السفارة الأميركية”.
وأوضح “محمد البصري”، القيادي في (الحشد الشعبي)، لوكالة (شفق نيوز) العراقية، إن تلك التحقيقات تمت عبر القوات الأمنية العراقية، عقب عملية قصف طالت منزلاً قرب مطار “بغداد”، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من نساء وأطفال، مردفًا بالقول: “القضية أغلقت بعد ثبوت تورط الأميركان”.
وبّين أن: “الجانب الأميركي، برر بأن العملية كانت غير مقصودة وهي نيران صديقة، فهذا العمل تم خلال عملية تدريب على بعض الصواريخ المتواجدة في السفارة، التي تهدف إلى حمايتها”، مضيفًا أن: “السفارة الأميركية، حاولت إعطاء مبلغ كبير من المال لعوائل الشهداء، لكن هذه العوائل رفضت تسلم أي مبلغ كدية عن مقتل النساء والأطفال”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في 29 أيلول/سبتمبر 2020، عن وقوع 5 ضحايا وجرح إثنين آخرين، نتيجة القصف الذي استهدف منزلاً في مدينة الرضوانية، مشيرة إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، “مصطفى الكاظمي”، وجه بتوقيف القوة الأمنية الماسكة للمنطقة التي شهدت الحادث.
واتهمت “الخارجية الأميركية”، مجاميع مدعومة من إيران، بتنفيذ عمليات متكررة.
ويتعرض مطار “بغداد”، الذي يضم قاعدة عسكرية أميركية، إلى هجوم متكرر بالصواريخ تتبناه جهات تقول إنها “مقاومة” للوجود الأميركي في البلاد، لكن واشنطن تتهم مجاميع مدعومة من إيران بالهجمات.