7 أبريل، 2024 11:01 م
Search
Close this search box.

البشمركة : اتهامات غيدان لنا تغطية على القتل بالحويجة ‏‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

عَدّ آمر اللواء الاول في قوات الدفاع عن أقليم كردستان (البيشمركة)، الاثنين، تصريحات قائد القوات ‏البرية علي غيدان حول انتشار البيشمركة في محيط كركوك “غير دقيقة وبعيدة عن الواقع وللتغطية ‏على احداث الحويجة” ، وفي الوقت الذي اعتبر نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ان الانتشار جاء ‏لملء فراغ امني بعد انسحاب القوات الحكومية وتركها لمواقعها، رحب عضو في المجموعة ‏التركمانية بالانتشار لزيادة الفعالية الامنية ومنع حدوث خروقات‎.

وقال العميد شيركو فاتح في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “تصريحات قائد القوات البرية بوزارة ‏الدفاع الفريق علي غيدان حول محاولة قوات البيشمركة السيطرة على ابار النفط في كركوك غير دقيقة ‏وبعيدة عن الواقع وغير موفقة‎”.
وكان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان، اتهم السبت (27 نيسان الحالي) قوات الدفاع عن ‏اقليم كردستان (البيشمركة) بالانتشار بمناطق في محافظة كركوك المتنازع من اجل السيطرة على ابار ‏وحقول نفط المحافظة، ما يعد “تطوراً خطيراً” وخرقا لاتفاقية التعاون العسكري المشترك‎.
واتهم فاتح، الفريق غيدان عبر تصريحاته بـ”محاولة التغطية على ما اقترفته القوات الحكومية من ‏اقتحام وقتل للمدنيين في ساحة الاعتصام في الحويجة”، محذرا اياه من مغبة اتهام البيشمركة بما ‏وصفه بـ”الاقاويل المجافية للحقيقة‎”.
ولفت فاتح الى ان “القوات الكردية انتشرت في محيط كركوك وتحديدا في المنطقة الجنوبية، عند ‏قطاع الحي الصناعي ومناطق موازية لها من جهة ناحية تركلان، بعد ان تركت قطعات من الفرقة ‏‏12 للجيش العراقي، نقاط تفتيشها وسيطراتها في محيط الجنوبي‎”.
ونوه الى ان “انتشار قوات البيشمركة في محيط كركوك تم بعلم رئيس اللجنة الامنية في المحافظة، ‏وهو المحافظ نجم الدين عمر كريم”، مبررا الانتشار بـ”محاولة للحفاظ على أمن كركوك وتلافي ‏حدوث اي خروقات‎”.
واوضح ان “البيشمركة اسهمت بالحفاظ على الملف الامني في كركوك، غير ان البعض يحاول تشويه ‏الحقائق”، مبينا ان “وزارة البيشمركة لديها تنسيق عال مع وزارة الدفاع، وتعمل معها بشكل مشترك ‏في المناطق المتنازع عليها بعد العام 2003‏‎”.
من جهته، عزا نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني في حديث لـ”السومرية نيوز”، ‏نشر قوات (البيشمركة) في محيط كركوك الى “تفادي حدوث خروق أمنية محتملة وملء الفراغ، ‏لاسيما بعد تعرض نقاط للجيش العراقي الى هجمات وترك بعضهم مواقعهم في كركوك وصلاح الدين ‏وديالى‎”.
وبيّن طالباني ان “هناك اتفاقا مشتركا بين وزارة الدفاع العراقية ووزارة البيشمركة في حكومة اقليم ‏كردستان لادارة الملف الامني بشكل مشترك‎”.
فيما رحب عضو المجموعة التركمانية نجاة حسين في حديث لـ”السومرية نيوز”، بـ”نشر قوات ‏الكردية”، لافتة الى ان “هذه الخطوة اذا جاءت بالاتفاق مع بغداد ستسهم بزيادة الاستقرار الامني في‎ ‎كركوك، في ظل التصعيد الحاصل بعد احداث الحويجة‎”.
وكشف مصدر في الشرطة العراقية، السبت (27 نيسان 2013)، أن قطعات عسكرية تابعة لقوات ‏البيشمركة تمركزت في محيط محافظة كركوك، فيما أكد مصدر في البيشمركة أن هذا الانتشار لم ‏يقتصر على كركوك فقط بل شمل محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين‎.‎

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب