“البرلمان” يطالب بتسجيلات كاميرات المراقبة .. و”حقوق الإنسان” تُحمل الأمن المسؤولية !

“البرلمان” يطالب بتسجيلات كاميرات المراقبة .. و”حقوق الإنسان” تُحمل الأمن المسؤولية !

وكالات : كتابات – بغداد :

طالب “حسن كريم الكعبي”، النائب الأول لرئيس البرلمان، اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية، بتزويد “مجلس النواب” بما سجلته كاميرات المراقبة من مكان تفجيري “ساحة الطيران” وسط العاصمة، “بغداد”.

وقال “الكعبي”، في بيان؛ إن: “جريمة أخرى يندى لها جبين الإنسانية يرتكبها الإرهاب التكفيري وطعنة غادرة تنفذها خفافيش الظلام في منطقة آمنة وأناس مدنيين أبرياء بسطاء خرجوا للإسترزاق وراء لقمة عيش عوائلهم، وما هذا الفعل الجبان إلا دليل آخر على أن الإرهاب يستهدف الإنسان والحياة، وأيضًا عجزهم على المواجهة بعد دحرهم في معارك المواجهة في كافة أنحاء البلاد”.

ودعا “الكعبي”: “الحكومة؛ إلى تحقيق عاجل وتزويد مجلس النواب بتسجيل الكاميرات الأمنية، والإسراع بالكشف عن الجهات المنفذة وتكثيف الجهد الاستخباري والأمني خلال المرحلة المقبلة، كونها رسالة تحذير واضحة يجب التعامل معها بكل قوة وحزم”، مشيرًا إلى أن: “الهدف القادم يكون ملاحقة الخلايا الإرهابية في أوكارهم العفنة؛ قبل أن يفكروا بالقيام بأفعال إرهابية مماثلة”.

ووفقًا للبيان، وجّه “الكعبي”: “لجنة الأمن والدفاع النيابية باستدعاء القادة الأمنيين على وجه السرعة للوقوف على ملابسات هذا الخرق الأمني الكبير”، مطالبًا: “الحكومة باتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم، سيما في الأماكن التي يرتادها المواطنين بكثرة وعلى وجه الخصوص الأسواق والمحال التجارية”.

كما حملت “المفوضية العليا لحقوق الإنسان” في العراق، اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية، مسؤولية تفجيري “ساحة الطيران”، وسط “بغداد”.

وقالت المفوضية، في بيان: “تُدين المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق التفجير الإجرامي المزدوج الذي استهدف المدنيين الأبرياء في ساحة الطيران وسط بغداد”.

وأضافت: “تُحمل المفوضية، الأجهزة الأمنية، مسؤولية الخرق والانتكاسة الأمنية التي حصلت، وتحذر من تكرارها لما فيها من انعكاسات سلبية على حياة وأمن المواطنين”.

وتابعت: “تطالب المفوضية، في الوقت نفسه، الأجهزة الأمنية، بالقيام بواجباتها بحماية الأرواح والممتلكات ومعاقبة المقصرين من منتسبيها”.

من جانبه؛ طالب نائب رئيس مجلس النواب، “بشر خليل الحداد”، الخميس، القادة الأمنيين بتدابير وإجراءات حازمة للكشف عن الخلايا الإرهابية.

وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان؛ إن: “الحداد أدان العملية الإنتحارية المزدوجة للإرهابيين بأحزمة ناسفة طالت أرواح  المدنيين وسط العاصمة، بغداد/منطقة الباب الشرقي – ساحة الطيران، وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى”.

ودعا “الحداد”، بحسب البيان: “القيادات الأمنية وعمليات بغداد؛ الإسراع بإتخاذ التدابير والإجراءات الحازمة للكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة، فيما دعا إلى تفعيل الجهد الإستخباراتي والتعاون المشترك بين المؤسسات الأمنية والعسكرية للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله”.

وقدم نائب رئيس مجلس النواب: “التعازي إلى عوائل وذوي الشهداء متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة