9 أبريل، 2024 6:54 ص
Search
Close this search box.

البرلمان الإيراني يؤكد أن “بايدن” يسير على خطى “ترامب” .. و”عبداللهي”: طرد أميركا أمر حتمي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

ندّد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية، “عباس مقتدائي”، بسياسة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، في المنطقة؛ ووصفها بأنها متطابقه مع السياسات الفاشلة لسلفه، “ترامب”.

وأشار النائب عن أهالي “أصفهان”، وسط إيران، “مقتدائي”، في تصريح صحافي، يوم الإثنين، إلى استهداف المقاتلات الأميركية لقواعد عسكرية في “سوريا” و”العراق”، عادًّا سياسات حكومة “بايدن” حاليًا بمثابة استمرار للسياسات الفاشلة التي اعتمدها سلفه، “ترامب”.

وأضاف: إن “التخبط واضح في الإدارة الأميركية، حيث أعلنت من جهة أنها تسعى لتغيير سياسات واشنطن في المنطقة، لكنها تتبع ذات سياسات حكومة ترامب”.

وتابع: إن “الأميركيين عليهم أن يدركوا أن تواجدهم في المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية، ويشهد الجميع أن قوة أميركا السابقة قد تقوضت حاليًا؛ كما أنها تعاني من وضع اقتصادي هش للغاية، وباتت إحدى أكثر البلدان دينًا على الصعيد العالمي، لذلك فإن أي توترات في المنطقة ستؤدي إلى إنهيارها اقتصاديًا”.

ولفت إلى أن رسالة “إيران”، إلى الأميركيين؛ تتمثل بتحذيرهم من أي محاولات للتطاول على الآخرين، و”عليهم معرفة حدودهم والتوقف عندها”.

ووصف التواجد الأميركي، في “العراق” و”سوريا”، بـ”اللاشرعي” ويتعارض مع القوانين الدولية؛ وسيسفر عن تقويض هذا البلد، لاسيما على صعيد الرأي العام العالمي.

كما قال المساعد التنسيقي لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد “علي عبداللهي” من جانبه: إن “طرد أميركا يُشكل أهم خطوة لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة”.

وأضاف العميد “عبداللهي”، خلال مباحثاته، الإثنين، مع المستشار الأعلى لوزير الداخلية العراقي، الفريق الركن “عبدالحليم فاهم فرهود”، والوفد العسكري رفيع المستوى المرافق له: إن “اغتيال البطلين الفريق الشهيد، قاسم سليماني، والشهيد، أبومهدي المهندس، جريمة صهيوأميركية، لا يمكن التغاظي عنها”.

وفيما أعرب عن تقديره لقرار “مجلس النواب” العراقي، القاضي بطرد القوات الأميركية من هذا البلد، وصف القائد العسكري الإيراني، تحقيق ذلك، أهم خطوة في سياق عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

كما أكد على استعداد الشرطة الإيرانية للتعاون مع الشرطة وقوات “حرس الحدود” العراقية بهدف تعزيز الأمن في حدود هذا البلد.

بدوره أثنى المستشار الأعلى لوزير الداخلية العراقي؛ على مواقف “إيران” المساندة لبلاده في سياق مكافحة الإرهاب و(داعش)؛ واصفًا هذا التعاون بأنه “ركيزة قيمة لتعزيز العلاقات الودية والأخوية بين البلدين”.

ونوه الجانبان، الإيراني والعراقي، في هذا اللقاء؛ بزيارة الأربعين الحسينية، باعتبارها رمز الأواصر التاريخية والسياسية والثقافية العريقة بين البلدين؛ كما دعيا إلى مزيد من التعاون الثنائي لإقامة هذه المراسم العظيمة بكل شموخ وتيسير الظروف للزوار الإيرانيين والعراقيين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب