بغداد/نينا/ اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ” أن جميع فئات المجتمع العراقي تم انتهاك حقوقها بصورة تتصف بجرائم حرب ضد الإنسانية “.
وقال خلال كلمته التي ألقاها في البرلمان الأوروبي واطلق خلالها خطة الاستجابة الإنسانية للعراق لعام 2015 ” أن العراق كان عبر تاريخه الطويل في مقدمة قائمة المانحين سواء في مجال الاغاثة أو التعليم أو التنمية ، وآن للمجتمع الدولي أن يدعمه وعلى جميع المجالات الأمنية والإنسانية والإغاثية “.
وحول ما يتعرض له العراق من هجمة شرسة من قبل قوى الإرهاب ، شدد الجبوري على ” ضرورة أن تتضافر جهود الدول والمنظمات في العالم من أجل القضاء على هذا الخطر ” داعيا المجتمع الدولي وخصوصا الدول الأوروبية ، الى تقديم مزيد من الدعم وفي جميع المجالات.
وعبر عن شكره للمانحين على ما يقدمونه للنازحين وبشكل خاص النساء والاطفال والأرامل والايتام والعجزة ، من استجابة إنسانية لأزمة العراق الحالية.
واكد ” إن حجم التحديات التي يواجهها العراق اليوم تجاوز قدراته ” لافتا الى ” ان الظروف التي يمر بها العراق اليوم وما صاحبها من انخفاض حاد في اسعار النفط جعل من غير الممكن لبلادنا مقابلة احتياجات ملايين النازحين والمتأثرين من جراء الحرب ضد الارهاب الداعشي الذي فاقت قسوته حدود التصور وتخطى المحرمات والقوانين السماوية والارضية كافة “.
وتابع الجبوري :” برغم كل هذه الصعاب ، قامت الحكومة العراقية برصد ملايين الدولارات لمساعدة النازحين كما قامت بإنشاء اجهزة متخصصة داخل الحكومة تعمل حصرا على تقصي اوضاع النازحين والمتأثرين بالعنف وتقديم الخدمات الضرورية لهم “.
واستطرد :” قامت الحكومة بتبني خططا متكاملة لإعادة الاعمار في المناطق التي يتم تحريرها من قبضة الارهاب وذلك لتهيئتها لاستقبال العائدين وبعث الحياة والامن الاجتماعي فيها “.
وتعتبر خطة الاستجابة الإنسانية بمثابة نداء للحصول على ما يقرب من 500 مليون دولار أمريكي لتغطية الدعم الأساسي والضروري لإنقاذ الأرواح للأشهر الستة المقبلة ، وتستهدف الفئات السكانية الأكثر ضعفا من خلال تقديم الدعم الأساسي المنقذ للحياة./