20 أبريل، 2024 7:35 م
Search
Close this search box.

الانسحاب من “سوريا” كان الشعرة الأخيرة .. “ماتيس” يلحق بركب الفارين من وجه “ترامب” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

لم يرد الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، أن ينهي عام 2018 دون إثارة الجدل كعادته، ولا نعلم إن كان قراره الأخير هو آخر القرارات المفاجئة؛ أم سيكون هناك الجديد خلال الأيام القليلة المتبقية من العام، حيث أعلن وبشكل مفاجيء عن استقالة وزير الدفاع، “جيمس ماتيس”، من حكومته، ليوضح الأخير أن سبب الاستقالة هو الخلاف المتزايد مع “ترامب” حول السياسة الخارجية لـ”الولايات المتحدة”، وأن الرئيس يريد شخصًا أكثر توافقًا مع أفكاره، رغم أنه منذ شهور، خرج “ماتيس” وأكد أن تقارير إقالته ليست صحيحة، وأنه متوافق مع “ترامب” وليس هناك أسباب لتلك الأنباء !

بسبب الانسحاب الأميركي من سوريا..

عن الأسباب الداعية للإقالة المفاجئة؛ توالت تخمينات وسائل الإعلام، فقالت صحيفة (واشنطن بوست) إن قرار الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، بسحب القوات من “سوريا”، يُعد توبيخًا واضحًا لوزير الدفاع، “جيمس ماتيس”، آخر الأعضاء الباقين فى مجموعة من الرجال العسكريين الذين سبق أن وصفهم “ترامب” بأنهم جنرالاته.

وتتفق رؤية (واشنطن بوست) مع ما كشفته مجلة (ديلي بيست) الأميركية، من كواليس استقالة وزير الدفاع الأميركي، “جايمس ماتيس”، مشيرةً إلى أنّه قدّمها، يوم الخميس الماضي، بعد إعلان الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، أنّه ينوي سحب القوات الأميركية من “سوريا”؛ ويخطط لإتخاذ خطوة مماثلة في “أفغانستان”.

وفي روايتها؛ أوضحت المجلة الأميركية أنّ “ماتيس” قال: “تبًا لذلك” – نقلاً عن مصدر مقرّب منه – مشيرةً إلى أنّ الوزير، الملقب بـ”الكلب المسعور”، قد وجه رسالة نارية لـ”ترامب”؛ أعرب فيها بصراحة عن استيائه منه.

الفوضى تعم الإدارة الأميركية..

وفي هذا الإطار؛ نقلت المجلة الأميركية عن السيناتور، “تشاك شومر”، اعتباره الاستقالة دليلاً على أنّ حالة من الفوضى تعم الإدارة الأميركية، فيما نقلت عن مسؤول رفيع سابق في “البنتاغون” ترجيحه أن يكون “ماتيس” قد قرر الاستقالة في وقت يمكن فيه الحفاظ على سمعته، إذ قال: “أعتقد أنّ ماتيس يقرأ المستقبل، وهو يغادر – إلى حدّ ما – لأنّه يعلم ما سيحصل لاحقًا؛ ويريد أن يكون قادرًا على العمل بعد إنتهاء هذا الجنون”.

توازيًا، تطرّقت المجلة إلى قرار سحب الجنود الأميركيين من “سوريا”، الأربعاء الماضي، كاشفةً أنّه تردّد أنّ “ماتيس” التقى بـ”ترامب” على إنفراد، عصر الأربعاء، في “المكتب البيضاوي”، في محاولة لجعله يتراجع عن قراره، وسرعان ما أخبره أنّه سيستقيل بعد ما فشل مسعاه، حيث طلب من مساعديه تسليم 50 نسخة عن رسالته إلى “البنتاغون”.

سياسته الخارجية مخطئة..

وفي تعليق على رسالة “ماتيس”، بيّنت (ديلي بيست) أنّها لم تحتوِ على أي عبارة إشادة بـ”ترامب”، لافتةً إلى أنّه ألمح فيها إلى أنّ إستراتيجية سياسته الخارجية “مخطئة بشكل خطير”.

إلى ذلك، نقلت المجلة الأميركية عن مسؤولين في “البنتاغون” تأكيدهم وجود اختلاف بين استقالة “ماتيس” وغيره من المسؤولين في إدارة “ترامب”، لا سيما وزير الخارجية، “ريكس تيلرسون”، ناقلةً عن أحدهم استبعاده تعرّض “ماتيس” للسخرية مثل “تيلرسون”، الذي أقاله كبير موظفي البيت الأبيض السابق، “جون كيلي”، عندما كان في الحمام، وذلك لأنّه “قام بما ينبغي لأي شخص في الإدارة يعارض ترامب فعله، إذ حزم أمتعته وقال ما عنده بدلاً من التذمّر عبر الإعلام”.

وعن علاقة “ترامب” و”ماتيس”، قالت المجلة إنّ الثاني نجح في بناء علاقة إيجابية جيدة مع الأول، على الرغم من الخلافات التي تعدّى حدودها المذكور في بيان الاستقالة. وعليه، ذكّرت (ديلي بيست) بأن “ترامب” اتصل، في نيسان/أبريل العام 2017، بـ”ماتيس” بعد الهجوم الكيميائي على “خان شيخون”؛ وقال له: “لنقتله، (الرئيس السوري بشار الأسد)، بحق الجحيم”، مستدركةً بأنّ “ماتيس” أخبر رئيسه أنه سيعمل على ذلك فورًا؛ ثم التفت إلى مساعد كبير وقال: “لن نقوم بأي شيء من ذلك… بل سنكون أكثر ترويًا بكثير”.

أبرز أسباب الاستقالة..

فيما رصدت عدة وسائل إعلامية أبرز الأسباب التي أدت إلى استقالة وزير الدفاع الأميركي؛ وهي :

1 – الرئيس الأميركي كثيرًا ما رفض طلبات “جيمس ماتيس”، حول خلافات “كوريا الشمالية” أو مناورات حلف (الناتو).

2 – المقال المجهول؛ والمنشور في صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، والذي أدان فيه “ترامب” وسياساته التي إنتهجها خلال الفترة الأخيرة.

3 – كتاب (الخوف)؛ لـ”بوب ودوورد”، الذي يتحدث عن حياة الرئيس الأميركي داخل “البيت الأبيض”.

4 – تعامل الرئيس الأميركي في كافة الأمور المتعلقة بالفضائح، أو انكشاف الحقائق، بأسلوب واحد، وسهل من خلال إقالة المسؤول القريب.

5 – رفض “ماتيس”، طلب الرئيس الأميركي، “ترامب”، بقتل الرئيس السوري، “بشار الأسد”.

6 – تعطيل “ترامب”، مطالب “ماتيس”، بشأن توجيه الميزانية الدفاعية.

7 – رفض “ماتيس” العديد من مطالب “ترامب”؛ باعتبارها قد تفتح الباب أمام حرب كبرى، خاصة مع “كوريا الشمالية والصين وروسيا”.

لعدم تطابق الرؤى السياسية..

من جانبها؛ أكدت “وزارة الدفاع الأميركية”، (البنتاغون)، أن استقالة “ماتيس” تأتي بسبب عدم تطابق رؤيته لإدارة السياسات الدفاعية مع قناعات الرئيس، “دونالد ترامب”.

فيما أكد مسؤول في “البيت الأبيض”، وفقًا لقناة (الحرة) الأميركية، أن “ماتيس” استقال خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس “ترامب”.

وقال المسؤول – الذي رفض ذكر اسمه – أن “ترامب” و”ماتيس” كان لهما رأيان مختلفان حول بعض القضايا.

ضربة مميتة لـ”ترامب” تقلل فرص فوزه بولاية ثانية..

واعتبر الخبير في العلاقات الدولية، “أبوبكر الأنصاري”، أن “إنسحاب ماتيس من منصبه؛ يشكل ضربة مميتة لترامب، وسيقلل من حظوظه في فترة رئاسية ثانية، خصوصًا بعد الهزيمة التي تلقاها الجمهوريون، الذين عاب عليهم الشعب الأميركي تمسكهم بترامب، في ظل تهم الفساد وتحقيقات مولر التي يعاني منها”.

مضيفًا أن: “سياسة ترامب تعاني من الاضطراب والانفصام، حيث مؤسسات الدولة في وادٍ، وترامب في وادٍ آخر، لا سيما مع الأخذ بعين الاعتبار ما تتناولة الصحف الأميركية بأن سياسة ترامب تمشي ضمن مصالحه الشخصية، على حساب المؤسسات، وهو ما أدى إلى تفكك إدارته”.

أثارت قلق الحلفاء..

وتوالت ردود الأفعال على استقالة “ماتيس”؛ حيث ذكرت وكالة (رويترز) أن إقالة “ماتيس”، أثارت القلق بين الحلفاء في منطقة “آسيا” و”المحيط الهاديء”، ومنها “اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا”، والذين يثقون في سياسة “الجنرال المتقاعد” القائمة على الثقة وتهدئة القرارات الإندفاعية، وقال عدد من الخبراء الإقليميين، إن الاستقالة تثير القلق، خاصة في وقت يقود فيه “ترامب” صراعًا ضد “الصين”، وتشهد الجزيرة الكورية توترًا بسبب استمرار الجارة الشمالية على العمل على برنامجها النووي.

قد تنشب حرب مع الصين..

وأوضحت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية، أنه رغم أن “ماتيس” كان منتقدًا شديدًا لـ”الصين”، إلا أنه كان يحافظ على مستوى التوتر معها، ويمنع وصول الأمر لحد الحرب، محذرة من أن قدوم آخر يتوافق مع سياسات “ترامب”، قد يؤدي لنشوب حرب مع “الصين” في ظل الصراع التجاري معها، ووصف محلل السياسة الخارجية والأمن، “يوان غراهام”، بجامعة “لاتروب” في أستراليا، “ماتيس”، بأنه كان حارس بوابة السياسة الخارجية الأميركية لتهدئة غرائز “ترامب” العدوانية.

قد يسوء الوضع مع كوريا الشمالية..

كما أوضح “آدم ماونت”، المحلل الدفاعي في “اتحاد العلماء الأميركيين”، أن “ماتيس” حافظ على موقع “أميركا” الثابت تجاه “كوريا الشمالية”، وكان له دور أساس في منع الحرب، مشيرًا، في تصريح لصحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، إلى أن استمرار ظهور التقارير عن إمتلاك “كوريا” لأسلحة نووية، وتحذيرها منذ أيام من أن استمرار الضغط عليها سيؤدي لإنسداد طريق المفاوضات معها بشأن التخلص من “النووي”، قد يدفع “ترامب” بالغضب سريعًا من رئيسها، “كيم كونغ-أون”، وتهديده، وهو ما سيزيد من سوء الوضع بين البلدين.

زيادة الصراع مع روسيا..

صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، أوضحت أن خطاب استقالة “ماتيس”، والذي حذر فيه من “روسيا”، يشير إلى زيادة الصراع معها، خاصة أن “ترامب” أشار في وقت سابق إلى رغبته في سحب القوات الأميركية بالشرق الأوسط، من أجل التركيز على زيادة التهديدات القادمة من “روسيا” و”الصين”.

وأكد “يورغن هارت”، المسؤول عن الشؤون الخارجية لـ”الاتحاد الديمقراطي المسيحي”، للمستشارة الألمانية، “أنغيلا ميركل”، أن استقالة “ماتيس” تُعتبر نقطة تحول، موضحًا أنه يجب على الحلفاء الغربيين أن يستعدوا لمزيد من سحب “واشنطن” للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن إشادة “روسيا” بقرار “أميركا” الانسحاب من “سوريا” يثير قلق “أوروبا”، خاصة أن بقاء “أميركا” بالمنطقة كان يمثل نوعًا من التوازن.

زيادة التأثير التركي والتواجد الإيراني..

فيما نبه موقع (نيويوكر) الأميركي؛ إلى أن إقالة “ماتيس” والانسحاب من “سوريا”، سيزيد من إنفراد “تركيا” بالمناطق التي تتشاركها مع “أميركا” بها، وهو ما سيعطيها القوة للقضاء على “الأكراد” الذين تعتبرهم خطرًا على أمنها القومي، كما أن ذلك سيزيد من التواجد الإيراني بـ”سوريا”، والتي لها تأثير كبير من الأساس على قرارات الرئيس السوري، “بشار الأسد”، لدعمها له في حربها ضد الجماعات المسلحة.

استياء من أعضاء الكونغرس..

ونزل خبر إقالة “ماتيس” كالصدمة علي أعضاء “الكونغرس الأميركي”، حيث أعرب فريق من أعضائه عن قلقهم لتداعيات الاستقالة، ولمسوا في هذه الخطوة مؤشرًا على تفاقم الأزمة في إدارة “الولايات المتحدة”.

وحذر السيناتور الجمهوري، “ماركو روبيو”، من أن رسالة الاستقالة التي وجهها “ماتيس” للرئيس، “دونالد ترامب”، تدل على أن “البيت الأبيض” ينتهج سياسة خارجية قد تترتب عليها عواقب وخيمة.

وكتب السيناتور في (تويتر): “أقرأوا رسالة استقالة الجنرال ماتيس، فمن الواضح تمامًا أننا نتجه نحو سلسلة من الأخطاء السياسية الفادحة التي ستعرض أمتنا للخطر، وستضر بتحالفاتنا وتقوّي أعداءنا”.

وعبر “روبيو” عن أمله في أن: “نكون نحن الذين دعمنا مبادرات هذه الإدارة على مدى العامين الماضيين، قادرين على إقناع الرئيس باختيار نهج مختلف”.

من جهته؛ اعتبر السيناتور الديمقراطي، “مارك وارنير”، رحيل ماتيس، “أمرًا مخيفًا”، ووصف وزير الدفاع بأنه كان “جزيرة للاستقرار وسط الفوضى السائدة في إدارة ترامب”.

وأضاف: “ما رأيناه من خلال نهج الرئيس العشوائي تجاه سوريا، يؤكد أن دفاعنا الوطني مهم للغاية، بحيث لا يمكن إخضاعه لأهواء الرئيس المتقلبة”.

أما زعيمة الأكثرية الديمقراطية في مجلس النواب، “نانسي بيلوسي”، فقالت للصحافيين إنها: “صدمت بنبأ استقالة ماتيس”، الذي وصفته بـ”الوطني”.

وأضافت: “قواتنا تنظر إلى الجنرال ماتيس كزعيم، والآن سيتركها. وهذا أمر خطير للغاية بالنسبة لبلدنا”.

واعتبرت أن “ماتيس” كان يمثل عامل “تهدئة بالنسبة للكثيرين منا، وصوتًا للاستقرار في إدارة ترامب”، وقالت: “أنظروا فقط إلى هذا الأسبوع، حيث يسحب الرئيس قواته من سوريا دون أن يشاور بالكامل قادة الأمن القومي في إدارته. كما أنه غيّر موقفه من توقيع مشروع قانون تمويل الحكومة. هناك شيء خاطيء جدًا في هذه الصورة”.

وقد سبق “ماتيس” في الاستقالة من منصبه؛ مسؤولون آخرون كان أبرزهم :

“ريان زينك” وزير الداخلية..

حيث أعلن “ترامب”، في 15 كانون أول/ديسمبر 2018، أن “ريان زينك”، وزير الداخلية، سيغادر مهامه.

وكان “زينك”، العسكري السابق، قد واجه انتقادات شديدة بسبب نفقاته العالية واحتمال وجود تضارب مصالح. وقال الرئيس الأميركي أن زينك “سيغادر الإدارة في نهاية السنة؛ بعد فترة من نحو سنتين”.

جون كيلي” الأمين العام للبيت الأبيض..

أعلن “ترامب”، في 8 كانون أول/ديسمبر 2018، أمام الصحافيين أن “جون كيلي سيغادر في نهاية السنة”، في إشارة إلى أقرب مستشاريه، الذي إنضم إلى “البيت الأبيض”، في 31 تموز/يوليو 2017.

ورغم أن الرئيس الأميركي قد أكد أنه يثمن خدماته، لكن الخلاف كان واضحًا بين الرجلين منذ عدة أسابيع. وعين الأسبوع الماضي المحافظ المتشدد، “ميك مولفاني”، في منصب كبير موظفي “البيت الأبيض” بالوكالة.

“غيف سيشنز” وزير العدل..

وقد استقال “غيف سيشنز”، “بطلب من ترامب”، في تشرين ثان/نوفمبر 2018، بعد أن كان هدفًا لانتقادات رئاسية منذ أن قرر، في آذار/مارس 2017، النأي بنفسه عن أي تحقيق يطال “روسيا”، بسبب لقاءاته مع السفير الروسي في أوج الحملة الرئاسية.

“سيشنز”، السناتور السابق والمحافظ المتشدد، عن “ألاباما” الولاية التي لا تزال تحت وطأة تاريخ الفصل العنصري، طبق سياسة الرئيس المناهضة للهجرة؛ وخصوصًا فصل عائلات المهاجرين غير القانونيين.

نيكي هايلي” السفيرة لدى الأمم المتحدة..

كما أعلنت “نيكي هايلي”، في مطلع تشرين أول/أكتوبر 2018، قرارها الاستقالة من منصبها كسفيرة لدى “الأمم المتحدة”، في نهاية السنة. ولم يتم إعطاء أي تفسير واضح لهذا الإعلان المفاجيء لرحيل “هايلي” المتحدرة من عائلة مهاجرين هنود، والتي أصبحت من الشخصيات البارزة في الحكومة.

ووعدت، هذه الحاكمة السابقة لولاية “كارولاينا” الجنوبية، القيام بحملة من أجل إعادة انتخاب الرئيس، “ترامب”، في العام 2020، وأعلن “ترامب”، في 7 كانون أول/ديسمبر 2018، أنه سيعين مكانها الناطقة باسم الخارجية، “هيذر نويرت”.

سكوت برويت” وزير البيئة..

وافق الرئيس الأميركي على استقالة، “سكوت برويت”، في 5 تموز/يوليو 2018. إرتبط اسم “برويت”، رئيس “وكالة حماية البيئة”، بسلسلة فضائح حول استخدامه الأموال العامة، فى 16 تشرين ثان/نوفمبر 2018، ألمح الرئيس إلى أنه سيعين رسميًا في هذا المنصب وزير البيئة بالوكالة، “إندرو ويلر”.

“ريكس تيلرسون” وزير الخارجية..

أقيل المدير السابق لشركة “أكسون موبيل”؛ من منصب وزير الخارجية، في 13 آذار/مارس 2018، بعد أشهر من التوتر والإذلال من قِبل “ترامب”، حول الإستراتيجية الدبلوماسية الأميركية سواء كان بشأن “إيران” أو “كوريا الشمالية”. وعين مكانه المدير السابق لـ”وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية”، (سي. آي. أيه)، “مايك بومبيو”.

“غاري كوهن” المستشار الاقتصادي..

الرئيس السابق لبنك الاستثمار، “غولدمان ساكس”، غادر منصبه كأبرز مستشار اقتصادي للرئيس، في 6 آذار/مارس 2018، احتجاجًا على قرار الرئيس، فرض رسوم جمركية جديدة على واردات “الصلب” و”الألومنيوم”، بعد سلسلة خلافات بينه وبين الرئيس.

ستيف بانون” الخبير الإستراتيجي..

لعب “الرئيس بانون”، كما كان يطلق على مستشار الظل، الذي كان يحظى بنفوذ واسع، دورًا حاسمًا في الحملة الانتخابية الرئاسية التي فاز فيها “ترامب” حين أضفى طابعًا شعبويًا على حملة الملياردير.

لكن تعامله مع مسؤولين آخرين في “البيت الأبيض” لم يكن سهلاً وحصلت عدة خلافات داخلية. وأكد حتى بعد إقالته أنه سيواصل دعم “ترامب”. استقال في 18 آب/أغسطس 2017.

مايكل فلين” و”أتش. أر. ماكماستر” الأمن القومي..

لم يصمد “مايكل فلين”، سوى 22 يومًا كمستشار للأمن القومي، هذا الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الأميركية، الذي يحظى باحترام كبير لدى “ترامب”، دفع ثمن قضية التدخل الروسي، في 13 شباط/فبراير 2017.

وحل مكانه، “أتش. أر. ماكماستر”، الجنرال الرفيع المستوى، الذي غادر بدوره مهامه بعد عدة أشهر أمضاها في موقع ضعيف جدًا، وحل مكانه المحافظ، “جون بولتون”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب