22 أبريل، 2024 6:39 ص
Search
Close this search box.

الانسحاب الأميركي من العراق وسورية .. “بوليتيكو”: مجرد كذبة دعائية لانتخاب “بايدن” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

ناقش تقرير لصحيفة الـ (بوليتيكو) الأميركية؛ الحديث المتزايد عن قرب انسّحاب القوات الأميركية من “العراق” أو “سورية”، وسّط ترجيحات بأن يكون هذا الأمر: “دعاية انتخابية فعالة لبايدن؛ مع دخول أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية”.

وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها؛ إنه فجأة، أصبح هناك الكثير من الحديث عن انسّحاب القوات الأميركية من دولتين في الشرق الأوسط، بالتزامن مع تعرض القوات في المنطقة لهجمات متزايدة من المسّلحين؛ مشيرة إلى أن وزير الدفاع الأميركي؛ “لويد أوستن”، أعلن أن المناقشات الرسّمية بين “واشنطن” و”بغداد” حول مستقبل المهمة العسكرية الأميركية؛ التي يبلغ قوامها: (2500) جندي في “العراق”؛ ستبدأ في الأيام المقبلة.

“البنتاغون” يطالب “بايدن” عدم الانسحاب..

وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه؛ قال خبراء في شؤون الشرق الأوسط إن هناك مناقشات داخلية حول سّحب ما يقرب من: (900) جندي من “سورية”؛ وهو ادعاء نفته الإدارة، مبيّنة أنه لا يوجد أمر انسّحاب وشيك من الرئيس؛ “جو بايدن”، أو متوجه إلى مكتبه مما سمعناه من خمسة مسؤولين أميركيين، جميعهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، ويؤكد (البنتاغون) أن “العراق” لم يطلب من الجيش الأميركي المغادرة.

وأوضحت أن: “ما يحدث، بشكلٍ عام، هو مناقشات في جميع أنحاء الإدارة حول الأماكن التي تشّتد الحاجة فيها إلى القوات في المنطقة، وإن المحادثات بشأن العراق وسورية مرتبطة ببعضها البعض”.

تعمد في عدم التصريح بالانسحاب من العراق !

وفيما يتعلق بـ”العراق”، أكد “أوستن” بدء “اللجنة العسكرية العُليا” (الأميركية-العراقية)؛ التي طال انتظارها، والتي اتفق البلدان على دعمها؛ في آب/أغسطس 2023، وسيُناقش المسؤولون كيفية: “انتقال” التحالف الذي تقوده “الولايات المتحدة” لهزيمة (داعش)؛ بناءً على ثلاثة عوامل: التهديد الإرهابي، و”المتطلبات التشّغيلية والبيئية”، وقدرات قوات الأمن العراقية، وفقًا لـ (البنتاغون).

وأكدت أنه في الوقت الحالي؛ تحرص إدارة “بايدن” بشدة على عدم القول بأن “الولايات المتحدة” ستُغادر “العراق”، أما بالنسبة لـ”سورية”، فقد أكد ثلاثة من كبار المسؤولين في الإدارة أن هناك مداولات حول الانسّحاب.

الخوف من البيئة السورية..

يبحث المسؤولون في زوايا متعددة من الحكومة في التهديد الذي سيُشّكله (داعش) إذا غادر الجنود الأميركيون؛ “سورية”، بالإضافة إلى احتمال إصابة المزيد من أفراد الخدمة من الضربات المتصاعدة التي تُشّنها الجماعات المرتبطة بـ”إيران”، مبيّنة أنه مشّابه للمحادثات التي أجراها المسؤولون حول موقفهم من “سورية” في بداية الإدارة، ومنذ ذلك الحين، أدت مراجعة هذا القرار إلى نفس النتيجة: “البقاء”، وقال اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة ومسؤول في “وزارة الدفاع” إن (البنتاغون) لا يُفكر في الانسحاب.

واعتبرت الصحيفة الأميركية؛ أنه من الغريب أن كل هذا الحديث عن إنهاء المهام في الشرق الأوسط يمكن أن يكون بمثابة نعمة سياسية لـ”بايدن”، حيث تتلخص رسالة الرئيس السابق؛ “دونالد ترامب”، في السياسة الخارجية في أنه سوف يتجنب الحرب العالمية الثالثة ويُنهي المهام المشؤومة في الخارج، وهي الحجة التي يتردد صداها بين الناخبين في كلا الحزبين، لكن يمكن أن يتباهى “بايدن” بإخراج “الولايات المتحدة” من “أفغانستان والعراق وسورية”؛ بحلول الوقت الذي يذهب فيه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في تشرين ثان/نوفمبر 2024.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب