وكالات- كتابات:
كشفت وكالة (فرانس برس)، اليوم الجمعة، حزمة معلومات عن الانتقام الإيراني المتوقع؛ والذي سيكون بمشاركة جميع الفصائل في “اليمن ولبنان والعراق”.
ونقلت (فرانس برس)، عن مصدر مقرب من (حزب الله) اللبناني، إن مسؤولين إيرانيين التقوا في “طهران”؛ الأربعاء، بممثلين عن (محور المقاومة)، لمناقشة خطواتهم المقبلة، فيما كشف المصدر أنه: “تمت مناقشة سيناريوهين: رد متزامن من إيران وحلفائها؛ أو رد متدرج من كل طرف”.
وفي ذات السّياق، قال أحد قياديي (المقاومة الإسلامية في العراق) للوكالة؛ إن: “إيران ستقود الرد الأول بمشاركة فصائل عراقية ويمنية وسورية، بضرب أهداف عسكرية، يليه رد ثان من (حزب الله)”، مضيفًا أن (حزب الله) قد يستهدف المدنيين للانتقام لمقتل ثلاث نساء وطفلين في الغارة التي قتلت “شكر” في “بيروت”. بحسب مزاعم الوكالة الفرنسية.
وبينما يتوقع خبراء أن الانتقام سيكون مدروسًا لتجنب اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة، إلا أن خبراء ومحللون وصفوا تكرار الضربة السابقة؛ في نيسان/إبريل الماضي، بأنه: “ليس ذا جدوى”، حيث أشاروا إلى أن: “تكرار العملية السابقة لن يكون له معنى كبير، لأن الصواريخ والطائرات المُسيّرة لم تضرب مناطق حساسة ولم يكن لها تأثير رادع”.
وكانت “إيران” قد شّنت هجومًا بعشرات الصواريخ والطائرات المُسيّرة ضد “إسرائيل”، غير أن معظمها تم اعتراضها وإسقاطها قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، وذلك من قبل القوات الأردنية والأميركية وغيرها من الدول الأوروبية؛ التي احتشدت جميعها لإسقاط الصواريخ الإيرانية ومنع وصولها إلى “إسرائيل”.
