وكالات- كتابات:
كشفت “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات” في العراق، مصير أوراق الاقتراع: “الفائضة” التي تتبقى بسبب عدم قدوم الناخبين للاقتراع وتسجيل نسّبة مشاركة غير كاملة.
وردًا على طبع المفوضية أكثر من: (17) مليون ورقة اقتراع وسط وجود أكثر من: (16) مليون ناخب فقط، قال رئيس الفريق الإعلامي؛ “عماد جميل”، في تصريحات صحافية، إن المفوضية تتخذ هذه الإجراءات في كل انتخابات؛ حيث تتم طباعة أوراق احتياط إسوة بباقي الأجهزة والمسّتلزمات التي يتم توفير قطع احتياط منها لمواجهة أي طاريء.
وحول الأوراق الفائضة نتيجة عدم قدوم المواطنين للإدلاء بأصواتهم، أوضح “جميل” أن: “الأوراق ترزم بالكامل وفق محضر وتذهب إلى المخازن، حيث تتم مطابقة عدد أوراق الاقتراع داخل الصندوق مع عدد الناخبين الفعليين الذين تم تسّجيلهم في المحطة، حيث يقوم الجهاز بطبع ورقة عن عدد الناخبين ومطابقته بعدد أوراق التصّويت داخل الصناديق”.
وفيما يخص الخلل الفني الذي واجهته بعض الأجهزة في التصّويت الخاص وعدم إرسّالها للنتائج إلكترونيًا، أكد “جميل” أن خللاً في الخوارزميات أدى لذلك الأمر، مشيرًا إلى أن الخلل تم تجاوزه وبكل تأكيد بنسّبة كبيرة إنه لن يتكرر في التصّويت العام.
وشارك في التصّويت الخاص أكثر من: (700) ألف ناخب من أصل أكثر من: مليون ناخب يحق لهم المشاركة، فيما يحق لأكثر من: (16) مليون ناخب المشاركة في التصّويت العام، لكن من غير المعروف حتى الآن عدد الذين سيُشاركون فعليًا في التصّويت.