وكالات – كتابات :
أدلى الرئيس التركي المنتهية ولايته ومرشح تحالف (الشعب)؛ “رجب طيب إردوغان”، ومنافسه الأقوى؛ “كمال كيليتشدار أوغلو”، اليوم الأحد، بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يُنظر إليها على أنها الأهم في تاريخ البلاد.
وفي “إسطنبول”، أدلى “إردوغان” بصوته، وأعرب عن أمله في أن تكون نتيجة الانتخابات الرئاسية: “جيدة لمستقبل البلاد”. لكنه لم يُصّدر تكهنات بشأن فوزه، وفق (فرانس برس).
وقال “إردوغان”: “من المهم أن يُدلي جميع الناخبين بأصواتهم بدون قلق حتى الساعة: 17:00 (بحسّب التوقيت المحلي)؛ لإظهار قوة الديمقراطية التركية”.
وكان “إردوغان”، اختار أمس أن يختتم حملته الانتخابية في “إسطنبول”، كبرى المدن التركية، التي شكلت بداية مسّيرته السياسية قبل عقود.
وفي “أنقرة”، أدلى زعيم حزب (الشعب الجمهوري) المعارض ومرشح تحالف (الأمة)؛ “كمال كيليتشدار أوغلو”، بصوته. وأبلغ الصحافيين أن تركيا: “اشتاقت للديمقراطية”.
وذكر: “اشتقنا جميعًا للديمقراطية؛ ونفتقد وقوفنا معًا ومعانقتنا لبعضنا البعض”.
وأضاف: “سترون الربيع يعود إلى هذا البلد إن شاء الله؛ وسيستمر إلى الأبد”.
واستقبل أنصار “كيليتشدار أوغلو” بالهتافات، واعتبروا أنه أصبح بالفعل رئيسًا للبلاد.
كما أدلى المرشح الثالث في الانتخابات الرئاسية التركية؛ “سنان أوغان”، بصوته أيضًا في “أنقرة”.
وتصّوت “أنقرة”؛ في العادة لمصلحة المعارضة العلمانية، كما حدث في الانتخابات الماضية في عام 2018، عندما صوتت بكثافة لصالح المعارضة.