فيما شيعت مدينة الصدر بضواحي بغداد الشرقية اليوم ضحايا التفجيرات التي شهدتها مساء امس وادت الى مقتل 78 مواطنا فقد عبر نائب الممثل نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن الصدمة لما اسماه بالتصاعد الوحشي للعنف في العراق.
وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن ان ما روعه بشكلٍ خاصهو تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية ضد من كانوا قد فُجعوا في السابق بفقدان أعزاءٍ لهم مدينا
بأشد العبارات الممكنة الهجوم الذي استهدف مجلس عزاء في خيمة بمدينة الصدر الشيعية ببغداد وأسفر عن مقتل وجرح العشرات السبت .
واضاف بوستن في بيان صحافي وزعه مكتب الامم المتحدة في العراق ” ينبغي إدانة العنف بجميع أشكاله ولكن ما روعني بشكلٍ خاص هو تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية ضد من كانوا قد فُجعوا في السابق بفقدان أعزاء لهم”. ودعا السلطات العراقية الى تحرك عادل لبذل قصارى جهدها “لوضع حد لدائرة العنف المميت”. ووجه بوستن نداء ملحاً لضبط النفس “لان الانتقام لا يجلب سوى المزيد من العنف وتقع على عاتق جميع القادة مسؤولية التحرك بشكل حازم لوقف تصاعد وتيرته”.. وعبر عن ”صدمته من الهجوم الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات”.
جاء ذلك في وقت اعلنت السلطات العراقية اليوم ارتفاع ضحايا تفجير سيارتين مفخختين استهدفا مجلس عزاء في مدينة الصدر بضواحي بغداد الشرقية الى 78 قتيلا و202 جريحا.
وقد أقيمت الاحد جنازة ضحايا ثلاثة تفجيرات استهدفت سرادق عزاء غص بالمعزين في حي مدينة الصدر وتفقد السكان اليوم البقايا المتفحمة للسيارات وسرادق العزاء الذي دمر في الهجوم فيما أقيمت جنازة لمن قتلوا في الحادث.
ويتعرض التوازن الطائفي الهش في العراق لضغوط متزايدة جراء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة التي يقاتل فيها المعارضون ويغلب عليهم السنة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد حيث عبر مقاتلون من السنة والشيعة الي سوريا من العراق لمساندة أحد طرفي الصراع.
يذكر أن معدلات العنف في العراق شهدت الشهر الماضي مقتل وإصابة 2834 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد فيما أعربت الامم المتحدة عن قلقها لمقتل وإصابة 17 ألف عراقي منذ بداية العام الحالي2013.