قال تقرير اخير للامم المتحدة أن عام 2021 عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للعراق ، حيث تميز بسلسلة من الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية لـ Covid-19 والتي تستمر في إغراق البلاد بالتحديات. لكن مع ذلك فقد ذكر التقرير أن 51٪ من أسر العائدين الآن في مواقع تتمتع بإمكانية وصول كافية إلى الخدمات والبنية التحتية ، لا سيما إمدادات المياه. علاوة على ذلك ، هناك حوالي 152،500 لاجئ ،
وبحسب التقرير ، تلقى أكثر من 40 ألف شاب تدريبات فنية ومهنية بينما استفاد آلاف العمال العراقيين من فرص عمل لائقة في أكثر القطاعات الاقتصادية الواعدة. تشمل التدخلات الأخرى دعم حقوق الإنسان في العراق من خلال تعزيز القدرة التحقيقية للجنة تقصي الحقائق لتعزيز المساءلة عن الانتهاكات والتجاوزات البشرية ، وتحسين الخدمات الحكومية لحماية النساء والفتيات من العنف الأسري والعنف القائم على النوع الاجتماعي ، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية العامة.
بالإضافة إلى ذلك ، قامت الأمم المتحدة في العراق بتسهيل 416 شراكة في عمليات التنمية المستدامة ومنع النزاعات والتخفيف من حدتها ، والتي وصلت إلى 2.5 مليون شخص من الفئات الضعيفة (النساء والفتيات والأطفال والنازحين واللاجئين) في البيئات الهشة ، بما في ذلك اللاجئين و 26 مخيمات IPD . تم وضع ثماني آليات تنسيق على أساس المناطق (ABC) في مناطق العودة المعقدة لضمان التنسيق الفعال والتخطيط المشترك مع الهياكل الحكومية المحلية لتسهيل عودة النازحين.
كما تم تطهير أكثر من 5 ملايين متر مربع من الأراضي الملوثة بالذخائر المتفجرة في المدن الرئيسية في الموصل والفلوجة والرمادي. أيضًا ، تم الوصول إلى أكثر من أربعة ملايين شخص بحملات لتعزيز الثقة باللقاحات وزيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة وأهميتها للعراق وتأثيرات تغير المناخ الحالية والمستقبلية.
