دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة العراقية على ضبط النفس في التعامل مع التظاهرات، وطالبها الى حل خلافاتها مع حكومة اقليم كردستان.
وحذر مون في تقريره الثاني، الذي ناقشه مجلس الأمن الدولي فى جلسة خاصة حول التطورات الجارية في العراق من تعاظم التوترات فى المناطق الغربية من العراق، حاثاً الحكومة العراقية على ”ممارسة أقصى درجات ضبط النفس فى التعامل مع التظاهرات السلمية فى تلك المناطق، وإجراء تحقيقات فورية وشفافة بشأن مزاعم وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان إزاء المتظاهرين السلميين”.
وكان رصاص القوات الامنية قتل مؤخرا 7 متظاهرين في مدينة الفلوجة بالانبار واخر بمدينة الموصل الشمالية.
وأعرب الأمين العام عن قلقه “إزاء استمرار تقلب العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان”، وحثهما على “استئناف الحوار لإيجاد حلول قوامها الاحترام المتبادل والنظام الاتحادي استنادا إلى الدستور”، مشددا على “أهمية تقاسم السلطات والموارد بصورة شفافة وخاضعة للمساءلة لكفالة زيادة الاستقرار السياسي والنمو الاقتصاد”.
وعن العلاقات بين العراق والكويت رحب بان كي مون في تقريره، بالتقدم المتواصل نحو تطبيع العلاقات بين البلدين، وأهاب بالحكومة العراقية أن تفي بجميع التزاماتها المستحقة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة دون مزيد من التأخير. وأكد ان “من المهم إن تقوم الحكومة العراقية فورا بإكمال عملية إزالة جميع الحواجز بين الأعمدة الحدودية ليتسنى الانتهاء فى الوقت المناسب من تنفيذ مشروع صيانة الحدود بين البلدين”.